صرح قائد القوات البرية الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن كييف تحتاج إلى المزيد من الطائرات العسكرية لمجهودها الحربي، مثل الطائرات الهجومية الأمريكية من طراز A-10 لدعم المشاة والطائرات التي يمكنها إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى.
وتحدث الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي إلى رويترز في مقابلة حصرية في مكان في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية المتاخمة لغرب روسيا.
“أود أن أتحدث عن طائرات A-10 كخيار إذا تم إعطاؤها لنا، هذه ليست آلة جديدة، ولكنها آلة موثوقة أثبتت نفسها في العديد من الحروب، ولديها مجموعة واسعة من الأسلحة، وقال: “دمرنا أهدافاً برية لمساعدة المشاة”، وأضاف “إنها لتدمير الأهداف البرية: الدبابات والمدفعية وكل ما يتصدى للمشاة”.
وأوضح سيرسكي أن المروحيات الهجومية مثل: “AH-64 Apache وAH-1 Super Cobra”، بالإضافة إلى “UH-60 Black Hawk”، والتى ممكن أن تلعب أيضًا دورًا مهمًا.
ومن المتوقع أن تصل أولى طائرات F-16 إلى أوكرانيا في وقت لاحق من عام 2024، على الرغم من أن تأثيرها على الحرب قد يكون محدودًا بسبب قوة القوات الجوية الروسية، ولا تزال هناك “فرص لتحقيق الاختراق”.
وأكد أن منذ بدأ الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، ضغطت كييف على حلفائها الغربيين لتزويدها بأسلحة وذخائر متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك المركبات المدرعة والدبابات والصواريخ طويلة المدى ومقاتلات إف-16.
وقد شنت أوكرانيا هجوماً مضاداً كبيراً في الصيف الماضي، لكنه فشل في تحقيق اختراق كبير، ويرجع ذلك جزئياً إلى قيام القوات الروسية في شرق وجنوب البلاد بحفر الخنادق والخطوط الدفاعية الأخرى. وعادت القوات الروسية الآن إلى الهجوم في بعض أجزاء الشرق حيث قال سيرسكي إن القتال ما زال عنيفاً.