\
أخبار عربية

غارات إسرائيلية فى جنوب غزة ومطالبة الفلسطنيين بالإخلاء والبحث عن ملجأ

اليوم وبعد مرور أكثر من 100 يوم على إشعال حماس الحرب بهجومها في 7 أكتوبر، تواصل إسرائيل شن واحدة من أكثر الحملات العسكرية دموية وتدميرا في التاريخ الحديث، بهدف تفكيك الجماعة المسلحة التي تحكم غزة منذ عام 2007، وإعادة العشرات من الأسرى. وأثارت الحرب التوترات في جميع أنحاء المنطقة، مما يهدد بإشعال صراعات أخرى.

وبحسب ما أفاد المسعفون من وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، قتل 16 شخصا نصفهم من الأطفال فى غارة جوية إسرائيلية على منزل فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وواصل الجيش ضرب أهدافه فى مناطق الأراضى المحاصرة حيث طلب من المدنيين البحث عن ملجأ. وفقا لما ذكرته صحيفة عرب نيوز.

واستجاب مئات الآلاف لأوامر الإخلاء الإسرائيلية، واحتشدوا في جنوب غزة حيث امتلأت الملاجئ التي تديرها الأمم المتحدة وأقيمت مخيمات ضخمة. لكن إسرائيل واصلت ضرب ما تقول إنها أهداف للمسلحين في جميع أنحاء غزة، مما أدى في كثير من الأحيان إلى مقتل النساء والأطفال.

وأكد الدكتور “طلعت برهوم”، من مستشفى “النجار” برفح، أرتفاع عدد القتلى جراء الغارة في رفح، وقال إن عشرات آخرين أصيبوا. وأظهرت لقطات لوكالة أسوشيتد برس من المستشفى أقارب المتوفين يبكون على جثث أحبائهم.

وتعطلت خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في غزة لمدة خمسة أيام، وهي أطول فترة انقطاع خلال الحرب، وفقا لمجموعة NetBlocks للدفاع عن الوصول إلى الإنترنت. ويؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى تعقيد جهود الإنقاذ ويجعل من الصعب الحصول على معلومات حول الضربات الأخيرة والضحايا.

الأدوية الموجهة للرهائن تدخل غزة

وحتى الآن لم ترد أي معلومات حول ما إذا كانت الأدوية التي دخلت الأراضي يوم الأربعاء كجزء من صفقة توسطت فيها فرنسا وقطر، قد تم توزيعها على عشرات الرهائن الذين يعانون من أمراض مزمنة تحتجزهم حماس.

وكان اتفاق شحن الأدوية هو الأول الذي يتم التوصل إليه بين الأطراف المتحاربة منذ نوفمبر. وقالت حماس إنه مقابل كل صندوق من الأدوية المتوجهة إلى الرهائن، سيتم إرسال 1000 صندوق للمدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية والإنسانية.

وأكدت قطر في وقت متأخر الأربعاء أن الدواء دخل إلى غزة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم توزيعه على الرهائن المحتجزين في أماكن سرية، بما في ذلك مخابئ تحت الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى