وسط الجهود التي تٌبذل الآن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فوجيء الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمقاطعة العديد من المواطنين للخطاب الذي ألقاه في كنيسة الأم إيمانويل بولاية “ساوث كارولينا”، معربين عن احتجاجهم ليساسته ومطالبين بإتخاذ موقف حاسم من الرئاسة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بايدن للرد على من قاطعوه من المواطنين: “أتفهم حماسهم، لقد كنت أعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحثها على تقليص حجم العمليات العسكرية التي تقوم بها والخروج بشكل ملحوظ من غزة”.
وتأتي هذه الواقعة تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، إذ يجتمع اليوم الثلاثاء مع قادتها في مسعى للحيلولة دون تحول الحرب في قطاع غزة إلى صراع إقليمي.
وفي الوقت الذي يواجه فيه بايدن العديد من المناهضين له بسبب تصرفات إسرائيل في قطاع غزة، تعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي أن حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة سوف تستمر طوال العام.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني وتدمير جزء كبير من قطاع غزة، وتشريد معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.