\
أخبار عالمية

العراقية إلينا حبة من محامية مغمورة إلى الواجهة القانونية لفريق ترامب

 

العراقية إلينا حبة من محامية مغمورة إلى الواجهة القانونية لفريق ترامب

 

إلينا حبة، محامية أمريكية من أصول عراقية كلدانية، ولدت في 25 آذار 1984، برزت في المشهد القانوني خلال تمثيلها لدونالد ترامب في قضايا عديدة تخص الانتخابات واتهامات قانونية أخرى. بعد أن عملت في القطاع الخاص وأسست مكتب محاماة خاص بها، انتقلت للعمل مع ترامب في 2021 وأصبحت محاميته الرئيسية في قضايا مختلفة، من بينها دعاوى التشهير وقضايا الاحتيال المدني. 

 

الينا حبة مستشارة ترامب

 

من خلال عملها مع ترامب، حصلت حبة على دور كبير كمستشارة رفيعة المستوى في لجنة العمل السياسي لدعم حملته الانتخابية المحتملة. ورغم نجاحاتها، تعرضت لانتقادات بسبب أسلوبها في المحاكم، حيث اشتبكت عدة مرات مع القضاة في قضايا حساسة، مثل قضية إيه جين كارول التي أدت إلى حكم ضد ترامب بملايين الدولارات.

 

 ورغم الانتقادات، فإن ولاء حبة ومثابرتها جعلتاها من المقربين من ترامب، وهو ما يظهر جلياً من خلال مشاركتها في فعاليات خاصة معه ومع حملته الانتخابية.

 

هذا الالتزام دفع لجنة “أنقذوا أمريكا” إلى دفع ملايين الدولارات لمكتبها كمكافآت، مما يعكس دورها المحوري في فريقه القانوني والسياسي.

 

أصول إلينا حبة ونشأتها

 

نشأت إلينا حبة في نيو جيرسي، وهي من أصول كلدانية كاثوليكية؛ فوالدها لجأ من العراق إلى الولايات المتحدة في الثمانينيات هرباً من الاضطهاد الديني. تأثرت نشأتها بتراثها العائلي، ما ساهم في بناء شخصيتها القوية وتطلعاتها نحو تحقيق النجاح في المجتمع الأمريكي. حصلت على شهادة القانون من جامعة ويدنر عام 2010، وبعد تخرجها، عملت ككاتبة قانونية في محكمة نيو جيرسي، مما أتاح لها الفرصة لاكتساب خبرات مبكرة في النظام القضائي.

اقرأ ايضا: بعد فوز ترامب.. هل يقود إيلون ماسك أمريكا والعالم والمريخ

حياتها المهنية ونجاحاتها المبكرة

 

انتقلت إلى العمل في القطاع الخاص، وأسست مكتبها القانوني الخاص في عام 2020، حيث عملت على عدة قضايا قبل أن تجد فرصة الانضمام لفريق الدفاع عن دونالد ترامب في 2021.

 

علاقتها بترامب بدأت من خلال ترددها على ناديه في بيت مينستر، نيو جيرسي، حيث نالت اهتمامه وأصبحت جزءاً من فريقه القانوني. كان انضمامها إلى هذا الفريق نقطة تحول في مسيرتها المهنية، إذ أخذت على عاتقها الدفاع عنه في قضايا بارزة مثل قضية التشهير ضد نيويورك تايمز وقضية المدعية العامة ليتيسيا جيمس حول احتيالات مزعومة.

 

دورها في لجنة انقذوا أمريكا

 

دورها مع ترامب تطور ليشمل عضوية في لجنة “أنقذوا أمريكا” السياسية، حيث أصبحت من مستشاريه الأساسيين، وهو ما ساعدها في بناء شهرة واسعة في الأوساط السياسية والقانونية. ورغم الانتقادات التي واجهتها، حققت حبة مكانة بارزة في فريق ترامب، سواء في الساحة القانونية أو السياسية، مما ساهم في زيادة نفوذها وتأثيرها في مجالها.

 

دفاعها القوي عن ترامب

 

إلينا حبة لعبت دورًا مؤثرًا في دعم ترامب من خلال تقديم مشورة قانونية ودفاع قوي أثناء مواجهته للعديد من التحديات القانونية والسياسية. إذ أظهرت قدرة عالية على معالجة القضايا القانونية التي يواجهها ترامب، خصوصًا فيما يتعلق بالتهم القانونية التي رأت أنها قد تكون جزءًا من حملة معارضة تهدف إلى عرقلة طريقه في انتخابات 2024. 

 

كيف ساعدت ترامب على الفوز بمنصب الرئيس؟

 

عملت حبة على تقديم ترامب بصورة القائد الذي يستطيع حماية القيم الأساسية، وتبنت استراتيجية لتعزيز ثقة أنصاره، ما ساهم في تماسك قاعدته الانتخابية.

 

كما شددت حبة على مفهوم “الحرب القانونية” كوسيلة تستخدمها المعارضة لتعطيل مسيرته السياسية، وحاولت أن توضح للناخبين أن هذه القضايا تندرج ضمن محاولات تسييس النظام القضائي. 

كانت حبة توجه خطابها للجمهور الأمريكي مؤكدة أن على الناخبين النظر بتمعن إلى الحقائق واتخاذ قرارات مبنية على المعلومات الصحيحة بدلًا من الاعتماد على الروايات الإعلامية التي تراها غير منصفة. 

 

بفضل جهودها، ساهمت حبة في إبقاء صورة ترامب صلبة أمام مؤيديه، وهو ما عزز موقفه في السباق الانتخابي ضد منافسيه مثل كامالا هاريس، خاصة مع سعيها لتسليط الضوء على الفوارق بين سياساته وسياسات خصومه.

تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا

 

يمكنكم متابعتنا على يوتيوب من هنا

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى