تقارير وتحقيقات

توقعات ليلى عبداللطيف

توقعات ليلى عبداللطيف

ترقب توقعات ليلى عبداللطيف أصبح مستبعد، إذ اتضح وبالدليل أنها لا أساس لها من الصحة، بل مجرد تضليل و خداع وثبت أنها تُطوع توقعاتها لمن يدفع أكثر،

تابعوا التقرير التالي لينكشف المستور ونوضح حقيقة دجالة العصر الحديث.

 ترامب يفضح سيدة التوقعات

تم تلقيب عبداللطيف بسيدة التوقعات وتهافت السذج والبسطاء لمتابعة ما تقوله، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ أن سيدة التوقعات،

 توقعت في لقاء تلفزيوني على قناة ” الجديد”، أنها تتوقع فوز كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية، 

ليس هذا فحسب بل قامت بمداخلة هاتفية في برنامج الحكاية وتوقعت انسحاب بايدن وأكدت أن الرئيس القادم لأمريكا “امرأة”.

 

يمكنكم الإطلاع أيضا على: ياسمين عبدالعزيز تكشف ليلى عبداللطيف 

 

إخفاقات متتالية لليلى عبد اللطيف

ليست نتيجة الانتخابات الأمريكية وحدها التي فضحت ليلى عبداللطيف، بل هناك سلسلة من الاخفاقات منها ما يلي:

  • توقعت زيارة إيمانويل ماكرون لسوريا في بداية 2024 وأوشك العام على الانتهاء ولم تتم الزيارة.
  • زلزال مدمر يخفي أجزاء كبيرة من دولة عربية.
  • استبعاد نتنياهو من رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
  • كذلك قولها بأن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يكون ضمن ترشيحات نوبل للسلام.
  • أما فيما يخص الفنانين فقد توقعت زواج ياسمين عبدالعزيز من رجل بعد العوضي وياسمين مازالت عزباء.
  • وفاة أحد أشهر مصممي الأزياء في لبنان.

إحراج ليلى عبداللطيف 

اشتهرت ليلى باقحام توقعاتها  في الأمور السياسية لتثير الجدل، لكن انقلب السحر على الساحر،

بدلا من أن يتابعها الملايين ويذيع سيطها، حفرت المضللة قبرها بنفسها، إذ أن توقعاتها تكون في واد والواقع في واد آخر.

سقوط نظام بشار الأسد 

توقعت ليلى عبداللطيف مستقبل مشرق لبشار الأسد وحدوث استقرار اقتصادي في سوريا،

كما  أنها تنبأت بأن يصمد نظام بشار الأسد وأن يُطلق خطة إنقاذ وطني، لكنه أطلق ساقيه للريح وفر إلى روسيا.

انهار نظام بشار وسيطرت المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق.

الليرة السورية تتهاوى

عقب الأحداث الأخيرة تهاوت الليرة السورية وفقدت قيمتها بشكل ملحوظ، وحدث شلل اقتصادي في معظم القطاعات،

وهو عكس ما تنبأت به ليلى عبداللطيف، التي توقعت أن تتعافى الليرة من أزمتها العابرة وتستقر.

توقعات ليلى عبداللطيف حول نازحي سوريا

ليلى عبداللطيف
سيدة التوقعات

أما بخصوص النازحين السوريين، فقد توقعت أن تحدث عودة قريبة، لكن وفقا للأوضاع الأمنية الراهنة والاقتصاد المتهاوي، يبقى من الصعب عودة النازحين إلى سوريا.

رسالة إلى البسطاء

ملايين البسطاء يتابعون ليلى عبداللطيف ومن كان على شاكلتها، والأدهى والأمر أنهم يصدقون تلك التنبؤات الساذجة التي يتبين كذبها مع الوقت،

كفى إضاعة للوقت والجهد وتلف الأعصاب لا يعلم الغيب إلا الله.

هل علم رسول الله ﷺ الغيب؟

قال تعالى في كتابه الكريم ” قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون”، حتى خير من مشى على وجه الأرض وسيد ولد آدم،  ﷺ لم يعلم الغيب وكان مثل بقية البشر،

لهذا حكى القرآن الكريم على لسان رسول الله ﷺ فقال في الآية الكريمة” ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء”.

التحذير من العرافين

حذر رسول الله ﷺ من اتباع العرافين وتصديقهم فقال ﷺ:” من أتى عرافا أو ساحرا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد”،

والعجب أن يتم استضافة ليلى وأمثالها وتخصص لها القنوات والحلقات تتفوه بترهات، إن صدقت فهي دجل وكهانة وشعوذة، وإن كذبت فهو تضليل وتدليس على العوام.

دور الإعلام العربي في نشر الخرافة

لاشك أن الإعلام هو القوى الناعمة التي تشكل العقول، وفي عالمنا العربي تنصل البعض من المهمة الأولى للإعلام، ألا وهي التنوير ونشر الثقافة، وبدلا من ذلك طمعا في المال.

إعلانات الدجل وعلم الأبراج

مؤخرا احتلت إعلانات السحرة والمشعوذين الساحة، فهذا لرد المطلقة وجلب الحبيب، وآخر لاستخراج الكنوز،

في الوقت الذي يتسابق العالم نحو التقدم و الأخذ بمعطيات التكنولوجيا وتطويعها  للتفرد وتذليل الصعوبات.

ختاما مع اقتراب عام جديد

سيدة التوقعات
ليلى عبداللطيف

مع اقتراب 2024 على الانتهاء، ننصح بالابتعاد تماما عن متابعة التوقعات للعام القادم 2025،

إذ أن كل هذا دجل محض أو احتيال لا طائل من ورائه سوى خلخلة العقيدة و إضاعة الوقت والمال.

كل الحذر ممن يروج علمه بما في الغيب، فهو إما محتال مختل أو ساحر يستعين بالجن و الاستماع لكلاهما حرام شرعا.

 

تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا

يمكنكم متابعتنا على يوتيوب من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى