\
أخبار عالمية

الجامعة العربية: تعتزم عقد جلسة طارئة لبحث تداعيات الاتفاق بين إثيوبيا وإقليم الصومال الإنفصالى

دعت الجامعة العربية إلى اجتماع طارئ عبر الفيديو، يوم الأربعاء، لبحث تداعيات مذكرة التفاهم الأخيرة التي وقعتها إثيوبيا وإقليم الصومال الإنفصالى، وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة إن اجتماع وزراء الخارجية يعقد بناء على طلب الصومال وبدعم من 12 دولة عربية، وإن الصومال قدمت مذكرة توضيحية بإجماع كامل تدعم موقفها.

وسيترأس المغرب، الرئيس الحالي للدورة العادية لمجلس الجامعة العربية، الاجتماع. وفقا لما ذكرته عرب نيوز.

وأضاف زكي، أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، سيلتقي بالرئيس الصومالي “حسن شيخ محمود” إذا كان في القاهرة خلال زيارة الرئيس المرتقبة.

وأعلن “إلياس شيخ عمر أبو بكر”، سفير الصومال لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة، في 4 يناير، أن بلاده تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ. وشدد السفير على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد للرد على “الانتهاك الصارخ الذي قامت به إثيوبيا ضد سيادة الصومال ووحدة أراضيه”.

وقال إن الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا تشكل تهديداً للأمن القومي العربي والملاحة في البحر الأحمر، وانتقد المذكرة باعتبارها محاولة لتقويض سيادة الصومال واستقلاله ووحدته.

ودعا السفير الدول العربية إلى الدفاع عن سيادة الصومال ووحدة أراضيه بموجب القرارات والقوانين الدولية، مؤكدا أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. وإن الخطوة التي اتخذتها إثيوبيا تمثل انتهاكا صارخا للسيادة الصومالية وتزيد من تأجيج الوضع في المنطقة، وحذر من عواقب هذه الخطوة.

وانضمت الجامعة العربية والبرلمان العربي في 3 يناير إلى الحكومة الصومالية في إدانة الاتفاق المثير للجدل بين إثيوبيا وإقليم الصومال الإنفصالى، التي أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى