إسرائيل قصفت الحديدة
إسرائيل قصفت الحديدة ردا على الهجمات الأخيرة من قبل الحوثي والتي استهدفت تل أبيب. أعلنت اسرائيل أن مافعلته كان بغرض ردع الحوثي وجماعته وإثبات أن إسرائيل بإمكانها أن تتغلل في العمق اليمني دون أي رادع.
مصر تدعو الطرفين لضبط النفس
دعت جمهورية مصر العربية عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية كافة الأطراف إلى ضبط النفس.
تتابع مصر ما يجري بقلق بالغ خشية أن تزيد حدة التوتر في المنطقة، مما يؤثر بالسلب على قطاع غزة.
ليس هذا فحسب بل صرحت الخارجية المصرية أن امتداد دائرة الصراع ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.
اقرأ أيضا: إصابة بايدن بالكورونا
مصر تدعو لإنهاء الحرب على غزة
كما طالبت مصر جميع الأطراف المعنية بإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، إذ أن هذه العمليات هي السبب الرئيسى فى احتدام الصراع في اليمن ولبنان.
صدر بيان عقب الهجوم عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين في اليمن، وأعلنت الوزارة عن إصابة 80 مواطن في القصف.
بينما سادت حالة من التخبط إثر الهجوم خشية من ارتفاع أسعار الوقود، مما دفع المواطنين بحسب شهود العيان للتَوافد على محطات البنزين مما تسبب في ازدحام وفوضى.
من جانبها توعدت جماعة أنصار الله بأن إسرائيل ستدفع الثمن جراء الهجوم الأخير.
حزب الله يتوعد اسرائيل
صرح حزب الله اللبناني حليف جماعة أنصار الله أن القصف الإسرائيلي ينذر بمرحلة خطيرة تدخلها المنطقة.
يعد هجوم الجمعة الماضي على تل أبيب هو الوحيد الذي اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية عكس الهجمات السابقة التي استهدفت حيفا واشادوا وإيلات.
تل أبيب تتوعد
لم تكتف تل أبيب بالقصف الذي استهدف مواقع عسكرية في الحديدة على حد زعمهم وتسبب في إصابة 80 مواطنا يمنيا، بل توعدت بإعادة الكرة إذا تجرأ الحوثي على الهجوم مرة أخرى.
جاء القصف بعد قيام جماعة تابعة للحوثيين بهجوم بطائرة مسيرة، مما تسبب في مقتل مواطن إسرائيلي وإصابة بعض المواطنين بجروح متفرقة.
فيما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أن القصف يعد تحذيرا لإيران أيضا.
في نفس السياق أعلن المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الطائرة التي قصفت الحديدة عادت إلى اسرائيل سالمة.
هجوم أنصار الله وحرب غزة
يبقى السؤال هل تخدم ضربات حركة أنصار الله أهل قطاع غزة؟
هل تشتت الهجمات من حدة العمليات العسكرية في قطاع غزة وتضعف قوة الإحتلال؟
منذ أكتوبر الماضي وهناك إبادة جماعية بكافة الوسائل من عسكرية واقتصادية وتفشت المجاعة في قطاع غزة، ومن لم يمت تحت الأنقاض في القصف مات بسبب الجوع والعطش.
ومازال العالم بكامل مؤسساته الدولية عاجزا عن إصدار قرار بالوقف الفوري للعمليات العسكرية على القطاع.
ربما يحمل المستقبل في طياته أملا في وقف الحرب وطفولة طبيعية لأطفال القطاع الذين طحنت الحرب آمالهم في مستقبل طبيعي.
تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا
يمكنكم متابعتنا على يوتيوب من هنا