أقر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء خطة البرلمان لقانون ضم أراضي جويانا-إيسيكويبو لتصبح الولاية الرابعة والعشرين في جمهورية فينزويلا.
وأشار مادورو خلال الإجتماع الذي أجراه مع ممثلي القيادة والحكومة إلى أن الاستفتاء الذي كان للجمعية الوطنية دورا هاما في إتمامه، كان الدافع للعمل على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الدفاع عن الحقوق التاريخية لفنزويلا في جويانا-إيسيكويبو”.
وأضاف مادورو في كلمته خلال الاجتماع: “أنا سعيد للغاية وأحتفل وأشيد بالجمعية الوطنية الفنزويلية، التي أدرجت في خطتها التشريعية قرار الموافقة النهائية على قانون جويانا”.
يشار إلى أن النزاع حول جويانا لا يزال مستمر بين فنزويلا وبريطانيا من جهة، وفنزويلا وجويانا منذ القرن التاسع عشر، حيث كثفت حكومة الجمهورية البوليفارية جهودها لاستعادة هذه الأراضي، بعد أن بدأت سلطات الدولة المجاورة في نقل المناطق الغنية بالمعادن بالجرف المتنازع عليه لشركات النفط من أجل التنمية.
وفي عام 1966 وقعت الدول على اتفاق جنيف لإيجاد حل سلمي للنزاع، لكن في عام 2018 رفعت غويانا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تطلب فيها الموافقة على قرار التحكيم لعام 1899، الذي يمنح البلاد سيطرة مطلقة على الإقليم، في الوقت الذي عارضت فيه كراكاس ذلك بشدة، حيث تعتزم حل قضية أراضيها مع جيرانها دون وسطاء.