\
عرب وعالم

الحرب العالمية الثالثة

الحرب العالمية الثالثة

قد تندلع الحرب العالمية الثالثة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطاه الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا؛ لشن هجمات في العمق الروسي.

هل العالم على أعتاب حرب عالمية؟

هذا ما سنعرفه من خلال التقرير التالي.

بايدن يشعل الحرب العالمية الثالثة 

وفقا لما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي،

من خلال تزويد أوكرانيا بصواريخ أمريكية بعيدة المدى.

هذا وقد نشرت الصحيفة تصريحات  لمسؤولين أميركيين، أفادوا أن أوكرانيا منذ بداية الحرب عليها،

تستخدم الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى؛ لمواجهة القوات الروسية والكورية الشمالية في منطقة كورسك غرب روسيا.

فضلا عن ذلك فقد ارتأت  أن قرار بايدن يعد تغييراً كبيراً في سياسة الولايات المتحدة، 

إلا أنها أوضحت أن قرار بايدن لا يحظى باجماع مطلق، بل أدى إلى انقسامات واضحة بين مستشاريه.

لماذا يشجع بايدن أوكرانيا؟

حرب لا تتوقف
حرب عالمية تدق الأبواب

لعل قرار بايدن  ما يثير التساؤلات حول دوافعه وتوجهاته هو وإدارته ورغبته في تسريع وتيرة تقديم المساعدات،

فمن المعلوم أن أيام جو  بايدن في البيت الأبيض باتت معدودة،

فكان لابد من المبادرة وتقديم أقصى دعم لأوكرانيا قبل فوات الأوان، تحسبا من سياسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والذي  تعهد بالحد من المزيد من الدعم لأوكرانيا،

ليس هذا فحسب بل إن ترامب أوضح أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا يعد استنزافا للموارد الأمريكية، وصرح بأنه بصدد إنهاء الحرب دون أن يذكر آلية تنفيذ هذا التوجه.

روسيا تشن هجوما موسعا

قام الجيش الروسي بشن أكبر هجوم منسق، حيث أطلقت 120صاروخًا، فضلا عن إطلاق مسيرات بدون طيار، ونتج عن الهجوم مقتل مالايقل عن 10 أشخاص،

وبحسب ما صرح به زيلينسكي، فإن الهجمات الروسية امتدت حتى مساء الأحد، فضلا عن أنها أدت لمقتل 8 أشخاص بينهم طفلين، بسبب صاروخ استهدف مبنى سكني.

لم تنكر روسيا هجوم مساء الأحد ، لكنها صرحت أن إطلاق الصواريخ، جاء ردا على 26 طائرة أوكرانية بدون طيار أسقطها الدفاع الروسي. 

 

اقرأ أيضا: أجمل القصائد عن فلسطين 

 

الحرب على لبنان 

لم تتوقف تل أبيب عن شن الهجمات على لبنان بدعوى ملاحقة عناصر حزب الله،

فهاهي تستهدف محمد عفيف المسؤول الإعلامي لحزب الله، والذي تم قتله في غارة على وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي 

بحسب ما أعلنته الإذاعة الإسرائيلية، فإن الهجمات الأخيرة  على بيروت،

كانت لتصفية رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في جماعة حزب الله، لأن المستهدف على حد زعمها يحظى مؤخرا بدور عسكري بارز.

قناة “آي 24”

نقلت قناة ” آي 24″ أن هجوما قاده الجيش الإسرائيلي على رأس النبع، والتي تضم بين أحيائها مجموعة كبيرة من المدنيين النازحين، وبحسب ما أعلنته القناة،

فقد أسفر الهجوم عن مقتل المسؤول الإعلامي محمد عفيف، فضلا عن أربعة آخرين في نفس الهجوم.

ليس هذا فحسب بل ذكرت القناة أن القتلى والمصابين الآخرين مدنيين وبينهم أطفال صغار، فضلا عن كونهم لا تربطهم أي صلة بجماعة حزب الله.

بيان وزارة الصحة اللبنانية

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، بيانا عاجلا أعلن فيه،

أن ” غارة الاحتلال الإسرائيلي على رأس النبع، أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد 4 أشخاص من بينهم امرأة، وإصابة 14 آخرين بجروح من بينهم طفلان.

لاحقا صدر بيان يوضح أن غارة أخرى لجيش الاحتلال الإسرائيلي على شارع مار الياس في العاصمة بيروت،

 تسبب في حصيلة محدثة إلى استشهاد شخصين وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح”.

عماد الحوت يندد بقصف شارع مار إلياس 

 عبر النائب عماد الحوت عبر منصة “أكس” عن تضامنه مع أسر ضحايا شارع مار إلياس،

حيث نشر: “كل التضامن والدعاء لضحايا الاستهداف الاسرائيلي في شارع مار الياس وفي كل مكان في لبنان.

وعقب قائلا: “الجماعة الاسلامية لم تكن المستهدفة  في هذا الاعتداء الإسرائيلي الجديد على هذه المنطقة،

ولكن الجماعة هي جزء من نسيج بيروت ولبنان ويُؤلمها ما يؤلم كل بيروتي ولبناني”.

 ليس هذا فحسب بل اختتم كلامه بدعاء للبنان، حيث قال: “حمى الله بيروت ولبنان واللبنانيين من جرائم العدو الإسرائيلي ومن كل سوء”.

الحرب على غزة

مازالت العمليات العسكرية الوحشية التي دخلت في شهرها 13و أسفرت عن اختفاء  آلاف العائلات من الوجود،

فضلا عن استشهاد عشرات الآلاف من الأطفال والنساء الأبرياء، مستمرة بلا رحمة أو هوادة.  

حصيلة الحرب على غزة

 الحرب على غزة حصيلتها متنامية، فضلا عن كونها تكتظ بأسماء عشرات الآلاف من ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، 

بحسب  ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ عدد الشهداء 43 ألفا و 846 شهيدا، ، فضلا عن 103 آلاف و740 جريحا، المؤكد أن غالبيتهم من الأطفال والنساء.

آخر المستجدات في قطاع غزة

بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها، فأن قوات الاحتلال ارتكبت، خلال الساعات الـ24 الماضية،

عدد 6 مجازر بحق العائلات في مختلف مناطق القطاع، تسببت في  استشهاد 47 فلسطيني، فضلا عن 139 إصابة، فقط خلال الـ24 ساعة الماضية.

ليس هذا فحسب بل صرحت بأن الحصيلة في تزايد مستمر، بسبب أن عددا كبيرا من الضحايا، مازالوا تحت الركام،

 فضلا عن أن هناك ضحايا في الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ختاما

حرب دموية وصلت ليومها ال408، وعشرات الآلاف من الشهداء، فضلا عن تدمير البنية التحتية والأحياء السكنية.

واستهداف في لبنان للمدنيين بدعوى ملاحقة عناصر حزب الله،  

ليس هذا فحسب بل العالم على شفا حرب عالمية، بسبب رغبة إدارة تأبى إلا أن تؤجج الصراعات وتضمن استمرارها.

تساؤلات بلا إجابة

يبقى التساؤل حول سبب استماتة بايدن وإدارته لبقاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وتَساؤل آخر عن موعد انتهاء العمليات العسكرية الوحشية على قطاع غزة ولبنان.

 

تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا

 

يمكنكم متابعتنا على يوتيوب من هنا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى