ثقافات عربية

أجمل القصائد عن فلسطين

أجمل القصائد عن فلسطين

 نقدم لكم أجمل القصائد عن فلسطين، لأن القضية الفلسطينية ليست مجرد بلد محتل، بل هي رمز لصراع لا يتوقف بين الحق والباطل.

فلسطين الجريحة وأقلام الشعراء 

شغلت قضية فلسطين خواطر المفكرين والأدباء، وكل أدلى بدلوه وتمخض القلم عن كلمات صادقة خرجت من القلب فدخلت القلوب بلا استئذان،

وكيف لا وكلمات القصائد في حق أرض الزيتون العطرة، مسرى النبي محمد ويقول ﷺ، ومهد عيسى عليه السلام.

نقدم لكم اليوم في نبض البلد، باقة عطرة من أجمل القصائد التي تضم أروع الكلمات عن الجريحة فلسطين، كتبها أكبر شعراء الوطن العربي.

  قصيدة فلسطين روحي للشاعر عبد الرحمن القموري

صورة عن القدس
قبة الصخرة

خرجت من قلم القموري دُررا 

 فلسطين روحي وريحانتي

 فلسطين يا جنة المنعم

 أما آن للظلم أن ينجلي

 ويجلو الظلام عن المسلم

 ونحيا بعز على أرضنا 

ونبني منارًا إلى الأنجم 

ويلتم شمل الصحاب

 على دروب الجهاد وبذل الدم

 فلا نَصْر إلا بقرآننا 

ولا عون إلا من المسلم

 فلا الغرب يُرجى لنا نفعه

 ولسنا بقواته نحتمي

 ولا الشرق يعطي لنا فضلة

 أيرجى العطاء من المعدم؟! 

ولا حق يعطى بغير الرصاص،

 ولا خزي يمحى بغير الدم

 متى تشرق الشمس فوق الدنا ؟

ويجرى الضياء على النوّم؟! 

فما عاش في القدس من خانها

 ولا حظ فيــها لمستسلم،

 تعلق قلبــي بأطلالها

 وصـارت نشيدًا على مبسم

 تنشقت ريح الهوى من شذاها

 فأزهر في القلــب كالبرعم

 ترابك كالتبـــر في أرضه

 وماؤك أحلى من زمـزم

 وإني بشــوق إلى مرجها 

ومسرى الحبيب أبي القاسم 

وبيسان واللد في خافقي

 وعكا وحيفا ويافا دمي

 وإني لأشكو إليك الهوى 

بحـبك يا غزة الهاشم 

سقى الله أرضًا على شطها

 يـثور الرضيع ولم يفطم 

فمهما توالت عليها خطوب

 مدى الدهر تبق هوى المسلم،

يا قـــدس يا منارة الشرائع

 يا طفلة جميلة محروقة الأصابع، 

حزينة عيناك يا مدينة البتول

 يا واحة ظليلة مر بها الرسول،

 حزينة حجارة الشوارع 

حزينة مآذن الجوامع

 فلسطيــــــــن و القـــدس لنا.

  شعراء المهجر وفلسطين 

لم ينسى شعراء المهجر قلب الأمة الجريح، لهذا نظموا الكلمات الحزينة التي تعبر عن اهتمامهم بقضية الأمة العربية،

فضلا عن أن القصائد أكدت أن وجودهم في المهجر، لم يزعزع رواسخ الأمة العربية وأن أولى القبلتين هي حق لكل عربي.

الشاعر محمود درويش وفلسطين

 صاغ محمود درويش قصيدة عن فلسطين فكتب فيها:

 عيونك شوكة في القلب توجعني

 وأعبدها وأحميها من الريح،

 و أغمدها وراء الليل والأوجاع

أغمدها فيشعل جرحها ضوء المصابيح ويجعل حاضري غدها

 أعز علي من روحي وأنسى بعد حين في لقاء العين بالعين بأنا مرة كنا ،

 وراء الباب ،

 اثنين رأيتك عند باب الكهف، 

عند الغار معلقة على حبل الغسيل، 

ثياب أيتامك رأيتك في المواقد .

 في الشوارع في الزرائب.

في دم الشمس رأيتك في أغاني اليتم والبؤس رأيتك

 ملئ ملح البحر والرمل وكنت جميلة كالأرض.. كالأطفال.. كالفل

 وأقسم: من رموش العين سوف أخيط منديلاً وأنقش فوقه شعراً لعينيك،

 سأكتب جملة أغلى من الشهداء والفل فلسطينية كانت … ولم تزل.

 

اقرأ أيضا: سيلين ديون في الرياض 

 

 قصيدة عن فلسطين تقطع القلب

 من الشعراء من هاج وجدانه، فجاد قلمه بكلمات مؤثرة تقطع القلب ،من هؤلاء الشاعر ضياء الجبالي هناك الكثير الذي عبر عن معاناة المسجد الأقصى قائلا:

 المسجد الأقصى ينهار، 

والعربُ ما تركوا الإصرار على التعامي

 على التغابي على طريق الانحدار،

 المسجد الأقصى ينهار والمسلمون في الانتظار

 ما في خِلاف ٍ أو شجار، 

فجميعهم رهن الحصار

 لا شخص يولّيه اعتبار، 

وكأنَّه ُ كابوس حُلم ٍ حتَّى يصحوفي نهار المسجد الأقصى المنار 

في القدس نادى مَن يغار؟

حرمٌ وأولى القبلتين رماهُ كُفَّارٌ بِنار،

 مسرى الرسول المصطفى 

منعوا ارتحالَه والمزار،

و استأجروا دول الجوار 

واستعمروا أرض العراق، 

وأقام صهيونٌ الجدار،

 قد قسَّموا سُّوداننا،

 صومالنا خاضَ الغِمار، 

قد حاصروا لبناننا،

 والعرب ما عرفوا الحِوار،

 قُلها، وعجِّل باختصار، 

ماذا لديك، من الأنباء؟

 بماذا جئت من الأخبار؟

 ولماذا تشرح بالصراخ؟

 نريد أن يغفو الحمار!

 وطنٌ غنيٌّ أبله بالفقر، 

يشكو من الزُّحار، 

والكلُّ يمضي مع الدوار،

والخوف يستبق الخُطىَ،

 وعلى مسار الانتحار،

 في ساحهِ سكر اليهودُ، 

ودنَّسوه بلا وقار، 

و أحاطوا أرضه ُ بالتهويدِ 

بِدعوى نشر الازدهار، 

حرقوه حفروا تحتهُ أنفاقا،

 تجري في الجِهار! 

هدُّوا أساسه ُ عُنوَةً،

 فالهدم ثم الاعتذار، 

والعرب غرقى في الفساد،

على سبيل الانتصار، 

قد شغلهم صعب اختيار،

 ما بين ذُل وبين عار،

هذا يُندَّد ذا شجب،

 أوذا يُطالب باقتدار،

 أول أباح دُنى الخمور، 

ثاني أتاح هوى القمار،

ثالث أراح رؤى الفجور، 

رابع أزاح دجى الستار،

خامس يُبالغ في القشور،

 سادس يُناقش في الخمار،

 سابع يُحلِّل في البحور، 

حتَّى متى هذا المُرار،

 هذا رعىَ أعلى شِعار،

 كي نحيا وهم الانبهار، 

وذا رمانا إلى القرار، 

حتَّى يعوق الانفجار، 

وذاك يهوى الاندثار،

 على سبيل الاختبار،

 وشعوب جوعَى افتقار،

سكنوا قبور الاحتقار 

والبعض يشكو الافتخار،

ويموت في أكل المحار

 والكل ُّ ينتظر الدمار،

 وطنٌ بحالة احتضار .

شعر  نزار قباني عن فلسطين

أجمل القصائد عن فلسطين
كلمات عن مسرى سيدنا الأمين

 أما  الشاعر نزار قباني فلم يغفل قلمه عن درة المدائن، بل نظم العديد من الأشعار التي تتحدث عن كفاح أهل  فلسطين .

  “رائعة أريد بندقية “نزار قباني”

 أريد بندقية.. خاتم أمي بعته، 

من أجل بندقية،

  محفظتي رهنتها،

 من أجل بندقية،

  اللغة التي بها درسنا، 

الكتب التي بها قرأنا قصائد الشعر التي حفظنا، 

ليست تساوي درهماً، أمام بندقية،

  أصبح عندي الآن بندقية،

 إلى فلسطين خذوني معكم، 

 إلى ربىً حزينةٍ

 كوجه المجدلية، 

 يا أيها الثوار..  في القدس،

 في الخليل،

 في بيسان، 

في الأغوار في بيت لحمٍ،

 حيث كنتم أيها الأحرار  تقدموا،

 تقدموا..  فقصة السلام مسرحية، 

والعدل مسرحية إلى فلسطين طريقٌ واحدٌ، يمر من فوهة بندقية.

 قصيدة “أطفال الحجارة”

 تحدث نزار عن أطفال فلسطين فقال:

 بهروا الدنيا، وما في يدهم إلا الحجارة أضاؤوا كالقناديل، وجاؤوا كالبشارة،

 قاوموا، وانفجروا، واستشهدوا وبقينا دبباً قطبية، 

صفحت أجسادها ضد الحرارة،

 قاتلوا عنا إلى أن قتلوا، 

وبقينا في مقاهينا، 

ك بصاق المحارة،

يا تلاميذ غزة،

 علّمونا بعض ما عندكم فنحن نسينا.

علمونا بأن نكون رجالاً، 

فلدينا الرجال صاروا عجيناً.

 أجمل ما قيل عن فلسطين شعر

كتب العديد من الشعراء أروع الأشعار التي تحاكي معاناة فلسطين الحبيبةرائعة، التي تنزف دما وتشهد القصف والاضطهاد بشكل يومي،

والتي يشهد أهلها كل أنواع المآسي من تهجير وتهديم لبيوتهم واقتحام المساجد وقتل أبنائهم،

ومن أجمل ما قيل عن فلسطين من شعر ، ما يلي : قصيدة “بكيت حتى انتهت الدموع” : 

يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان،

 يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان،

 من يوقفُ العدوان؟

 عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان،

 من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟

 من ينقذُ الإنجيل؟ 

من ينقذُ القرآن؟ 

من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟

 من ينقذُ الإنسان؟ 

قصيدة “يا قدس معذرة” : 

يا قدس يا سيدتي.

معذرة فليس لي يدان،

 وليس لي أسلحة،

 وليس لي ميدان،

 كل الذي أملكه لسان،

 والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة

 والموت بالمجان! 

قصيدة “عائدون”: 

هرم الناس وكانوا يرضعون،

 عندما قال المغني عائدون

 يا فلسطين وما زال المغني يتغنى، 

وملايين اللحون في فضاء الجرح تفنى، واليتامى من يتامى يولدون.

 قصيدة عن فلسطين تقطع القلب مكتوبة

 تتواصل الكلمات لتعلن التضامن مع أرض الشهداء، وجميع الكلمات تصب في بوتقة واحدة وتنشد الخلاص للأرض الجريحة، التي يعاني أهلها من الاضطهاد والقهر ويفتقر أطفالها للملاعب والأمان.

  يقول الشاعر : بكي طعنات السنين وعزة فخر الشهداء والمناضلين،

 وظلم العرب لأنفسهم والمستعمرين، 

 فلسطين لغة مقهورة،

 في شفة طفل حزين،

 موت امرأة تحت أقدام الظالمين،

 واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين،

 فلسطين تبكي وتبكي كالمساكين كالمحتاجين كالذليل، الذي تحتقره أنظار الحاضرين،

 متوهج حارق ألهب ببيداء الغارقين،

 يا مجداً كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين، 

 فلسطين مسرى نبي الله الأمين،

 وحضارات يشهد لها جل العالمين،

 وأمومة تنهشها أنياب الحاقدين الغادرين، وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين،

 اغتراب وعذاب واضطهاد واندثار في فلسطين،

 وهنا مهرجانات واحتفالات تَملأ شوارعنا فرحين.

 شعر أمير الشعراء أحمد شوقي عن القدس 

أمير الشعراء أحمد شوقي حن قلبه وقلمه إلى مسرى رسول الله ﷺ  فكتب قصيدة” الحنين إلى القدس” :

 جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى

  ولظى   الحُزنِ بلَيلِيْ 

مؤنِسِيْ آهِ!

 لو  أمكنَ  يا  روحَ  السُّرَى،  

 ما  برحْتُ   لحظةً   في   مجلِسي،

 كنتُ  أسريتُ  إلى  تلكَ  الرُّبى،

  في  بِقاع   طُهِّرَتْ  مِن  دنَس،

 فلَقدْ  طال  على  القلب  النَّوَى،

وهوَى الأشواقِ  بيتُ  المَقدِس،

 يا  بلادَ  النورِ..  يا  مهْدَ  النُّبوَّهْ،

   أزِِفَ   النصرُ   فلا تستسلِمي،

 لم  تزلْ  في   أُمّتي   بعضُ   فُتوَّه،

   تَنسُجُ الأنوارُ رُغمَ الظُّلَمِ،

ولنا -يا قُدْسُ-  في  الإيمانِ  قوَه،

 تجعل الأبطال مِثل  القممِ سيذوق  المجرمُ  الباغي عُتُوَّهْ 

  فاصبِريْ -يا قدسَنا،

 لا  تسأَمِي ستُغنِّي القدسأنغامَ الإِبَاْ،      

مِن  ذُرَى  مِئذَنةٍ  في   الغَلَس،

 تشحذُ   العزمَ وتدعوْ للفِدا،    

 طالَ في الأَسرِ  ثَرى  الأندَلُس،

 وبكتْ  بغدادُ  مِن  ظُلْمِ   العِدا     

 كلَّ  يوم  ٍ  كأسَ   ذلٍّ   تحتسي،

 أينَ  من  يعشَقُ  أسبابَ   الرَّدى،

  ويرى   الموتَ   شبيهَ   العُرُسِ؟!

كلمات أسماء خشبة عن فلسطين

تشرف قلمي بالكتابة عن فلسطين، القصيدة بعنوان: “أرضي وموطني ومسرى رسولي”

قولوا لها لا تجزعين،

إن الإله مناصراً وحامياً للمظلومين،  

إني دعوت مناجيا أن تسعدي في كل حين،

أن ترفع الرايات بالنصر المبين،

ونقول بأن الأرض أرض المسلمين،

قولوا لها لا تحزنين

حتى وإن قتلوا الشباب وشيدوا السور الحصين، 

سيأتي يوما يزحفون على الثرى متألمين،

قولوا لها أني دعوت الله رب العالمين

أن يأتي أحفاد صلاح بالأذان مكبرين،

وأجري إليك ملبيا في صفوف الفاتحين

قولوا لها لم أنس يوماً مجدنا ،مسرى رسول العالمين،

إن الحبيب بوعده ينطق الحجر الرصين

ويقول يا مسلم تعالى إلى اليه*ود الغاشمين،

هلُمَّ عبد الله فا قت*له سلمت كفوف الساجدين،

الله أكبر الله أكبر لن تركعي لن نستكين،

نحن الوفاء  نحن الضياء إنا المسلمين

لم نأب يوماً للطغاة ولا فساد الفاسدين،

إن الجهاد عقيدة لطرد الغزاة الغاصبين

حفظ النفوس شريعة إلا نفوس القات*لين،

لم ننس يوما بغيهم في دير ياسين،

لم ننس يوما كيف استشهد الدرة الظعين

كيف استباحوا بيوتنا ودمائنا عبر السنين،

صبرا قليلا مُهجتي سيرحل الليل الحزين 

وتزدهي وتسعدي رغم أنف الكارهين،

هذي سطوري كتبتها كي يستفيق الغافلين،

كي يؤمنوا أنا خلقنا لغاية مستخلفين مكلفين،

أُمتي لا تكسلي إنا خُلقنا صامدين،

لا تركني إلى الحياة ولهوها ..فهدفنا الفردوس ،ظل العرش أبد الآبدين،

يا أمة الإسلام مهلا إلى أي واد تذهبين؟

شغلتك أجواء  المعازف والمطامع

 عن مسرى سيدنا الأمين،

هيا انهضي واتركي اللهو وعبث الماجِنين،

وتوحدي كي تسعدي، أما علمت بأن غزة بدت ترابا ويملؤها الأنين،

فلمَ التخاذل عن رد كيد المعتدين؟

 

تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا

 

يمكنكم متابعتنا على يوتيوب من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى