وضع وزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف جالانت”، مقترحات بشأن الحكم المستقبلي في غزة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. مؤكدا إن الحكم الفلسطيني سيكون محدود في المنطقة. وأضاف أن حماس لن تسيطر بعد الآن على غزة وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الشاملة. حسبما ذكرت شبكة بى بى سى الإخبارية.
ومن المقرر أن يعود وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” إلى فلسطين هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يجري محادثات مع مسؤولين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وزعماء إسرائيليين. وتأتي زيارته وسط تصاعد التوترات في المنطقة بعد اغتيال القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري يوم الثلاثاء الماضى في العاصمة اللبنانية بيروت. وقد تم إلقاء اللوم في مقتله على إسرائيل، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها حتى الآن.
وبموجب خطة “الركائز الأربع” التي وضعها جالانت، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الشاملة على غزة، بالإضافة إلى الوثيقة التى توضح أن الفلسطنيين سيكونون مسئولون عن إدارة المنطقة. وستتولى قوة متعددة الجنسيات مسؤولية إعادة بناء المنطقة بعد الدمار الواسع النطاق الذي سببه القصف الإسرائيلي.
وقال جالانت: “سكان غزة فلسطينيون، وبالتالي فإن الهيئات الفلسطينية ستتولى المسؤولية، بشرط ألا تكون هناك أعمال عدائية أو تهديدات ضد دولة إسرائيل”.
ولم تتم مناقشة الخطة بعد خلال اجتماع مجلس الوزراء ولم يعلق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنًا. وورد أن الاجتماع قد انتهى وسط حالة من الحدة حيث اعترض بعض الوزراء بغضب على الأسماء المطروحة للتحقيق في الأحداث المحيطة بهجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس. وقد أشار إلى أن الحرب في غزة قد تستمر لعدة أشهر، حيث يكون الهدف المعلن هو سحق حماس بالكامل.
وصرح إن الجيش الإسرائيلي سيتبع نهجا أكثر استهدافا في شمال قطاع غزة، حيث ستشمل العمليات غارات وتدمير للأنفاق وضربات جوية وبرية. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيواصل في الجنوب محاولته لتعقب قادة حماس وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين.
