\
أخبار عالمية

منع الرئيس الإسرائيلي من أستكمال خطابه وصيحات الآلاف ضده : حكومة فاشلة

تعرض الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، لصيحات استهجان وانتقاد شديد من آلاف المتظاهرين الذين شاركوا في حدث استمر لمدة 24 ساعة، بمناسبة مرور 100 يوم على اختطاف رهائن ونقلهم إلى قطاع غزة، خلال الهجمات التي شنتها حركة حماس يوم السابع من أكتوبر والمعروفة بـ”طوفان الأقصى”.

حكومة فاشلة
وكان الرئيس الإسرائيلي، يحاول إلقاء خطاب للحشود التي تجمعت في تل أبيب، إلا أنهم بدؤوا في إطلاق العديد من صيحات الاستهجان والانتقاد والرفض ضده، وظلوا يصرخون “الآن الآن”، مؤكدين أنهم يعتبرون السلطة الإسرائيلية الحالية فاشلة، كونها لم تتمكن من إطلاق سراح الرهائن حتى الآن، وفقا لما ورد على صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وبحسب الصحيفة العبرية، فقد انتهت فعاليات التجمع التي استمرت 24 ساعة في “ساحة الرهائن” وسط تل أبيب، بعد يوم من الخطب التي ألقتها شخصيات دولية، ورهائن محررين، بالإضافة أقارب المختطفين الـ 136 الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وكانت الحشود تطلق صيحات الاستهجان بصوت عالٍ، لدرجة أن هرتسوغ طلب منهم التوقف للسماح له بمخاطبة بقية العالم في تصريحاته.

يشار إلى أنه وبعد إطلاق سراح 105 من المدنيين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، خلال الهدنة التي كانت بين إسرائيل وحماس واستمرت لمدة أسبوع خلال أواخر شهر نوفمبر، لم تتمكن إسرائيل من تأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن الأحياء، سواء من خلال العمليات العسكرية أو الدبلوماسية.

جدير بالذكر، “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أمس الأحد أن عددا كبيرا من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة قتلوا على الأرجح، محملة القيادة الإسرائيلية مسؤولية ذلك، وفق فرانس برس.

وقال المتحدث باسم الجناح العسكري “أبو عبيدة” في أول ظهور له في مقطع مصور منذ أسابيع: “مصير العديد من أسرى ومحتجزي العدو بات خلال الأسابيع الأخيرة مجهولا، أما الباقون فهم جميعا دخلوا نفق المجهول..”، على حد تعبيره.

وأضاف: “على الأغلب، سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرا، فيما لايزال الباقون في خطر داهم وكبير كل ساعة”، محملا قادة إسرائيل وجيشها “كامل المسؤولية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى