أرسلت أجهزة المخابرات الإيرانية، اليوم الأثنين، زهورا إلى عائلات الرهائن التابعين لحركة حماس في محاولة لإغرائهم بالتجسس على مسؤولين إسرائيليين. حسبما ذكرت صحيفة ديلى تلغراف.
وقالت وكالة المخابرات الداخلية الإسرائيلية “شين بيت”، إن المؤامرة شملت أيضًا حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مثل: تليجرام، وانستجرام، وتيك توك، أنشأها جواسيس إيرانيون لبناء علاقات مع عائلات الرهائن.
ومن خلال الحسابات، التي رتبت تسليم الزهور، طُلب من الإسرائيليين “تصوير مساكن مسؤولي الدفاع الإسرائيليين وغيرهم من المسؤولين الذين يظهرون بشكل متكرر في وسائل الإعلام ويتحدثون علانية ضد إيران”. وبالإضافة إلى التظاهر بأنهم مواطنون معنيون، وصف الجواسيس الإيرانيون أنفسهم بأنهم نشطاء إسرائيليون يمينيون متطرفون من أجل جمع المعلومات.
وتعتبر هذه الاستراتيجية هي الأحدث في سلسلة أنشطة التجسس التي شنتها إيران ضد إسرائيل، والعكس بالعكس، حيث انخرط البلدان في ما أطلق عليه اسم “حرب الظل”.
وفي الشهر الماضي، قال الشاباك إنه أحبط محاولات لجواسيس إيرانيين للتظاهر بأنهم إسرائيليون محليون لأغراض التجسس. وقد اتصل الجواسيس بمواطنين إسرائيليين، زاعمين أنهم شركاء تجاريين محتملين، بما في ذلك وكلاء العقارات ومقدمو خدمات المواعدة. ثم أمر المواطنون الذين واصلوا علاقاتهم بتنفيذ مهام “يُنظر إليها على أنها لا تتعلق على ما يبدو بالجوانب الأمنية”، لكنها لا تزال توفر بعض القيمة لشبكة الاستخبارات الإيرانية، ومن بين المهام أوامر بتصوير وتوثيق عناوين الأشخاص المعنيين.
