نفذت القوات العسكرية الأمريكية غارات جديدة على عدة مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، خلال الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، وشملت هذه الغارات محيط مطار صنعاء الدولي.
ووجهت القيادة المركزية الأمريكية بيان رسمي، جاء فيه: “نفذت هذه الضربة سفينة يو إس إس كارني (DDG 64) باستخدام صواريخ توماهوك للهجوم البري، وكانت بمثابة إجراء ضد هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها في 12 يناير بغرض إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية”.
وبحسب “سي إن إن” الأمريكية، فإن الغارات الأمريكية الجديدة التي نفذت اليوم السبت كانت استهداف لمواقع رادار يستخدمها ميليشيا الحوثي، موضحة أن الغارات الجديدة، كانت أقل حجما من التي شنتها واشنطن وبريطانيا معا أمس الجمعة.
وكانت شبكة “إن بي سي” NBC أفادت، نقلا عن مسؤولين اثنين في وزارة الدفاع، أن القوات الأمريكية وجهت ضربة للحوثيين اليوم من سفينة تابعة للبحرية.
رد الحوثيين
وفي رد على الضربات الأمريكية، قال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في اليمن لرويترز إن الضربات، التي استهدف أحدثها قاعدة عسكرية في صنعاء، “لم يكن لها تأثير يذكر في سياق الحد من القدرات اليمنية للاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر والبحر العربي”.، على حد قوله.
من جانبه أفاد المتحدث بإسم البنتاجون، باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا حوالي 30 موقعا مختلفا، باستخدام أكثر من 150 قذيفة خلال الضربات التي نفذت على اليمن.
وقال رايدر إنه خلال الموجة الأولى من الضربات تمت مهاجمة 16 موقعا، ثم استهدف الحلفاء لاحقا 12 موقعا آخر.
