فاز لاي تشينج تي مرشح الحزب الحاكم بانتخابات الرئاسة في تايوان التي أجريت اليوم السبت، والتي وصفتها الصين بأنها “خيار بين الحرب والسلام”.
وبهذه النتيجة، يتولى الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي يؤيد استقلال تايوان، ويرفض مطالب الصين بالسيادة عليها، السلطة لثالث فترة على التوالي، وهو ما يعد أمر غير مسبوق في نظام الانتخابات في تايوان وفقا لما ذكر.
وبعد إعلان فوزه، قال لاي في تصريحات وافية للصحفيين، إنه شجع المواطنين بالإدلاء بأصواتهم بمنتهى الحرية، مضيفا: “كل صوت له قيمته، فهذه هي الديمقراطية التي اكتسبتها تايوان بشق الأنفس”.
موقف الصين
يشار إلى أنه وفي الفترة التي سبق الانتخابات التايوانية، نددت الصين كثيرا بالمرشح الرئاسي الأبرز في تايوان، ووصفته بأنه “إنفصالي خطير”، ورفضت دعواته المتكررة لإجراء محادثات معها.
ويقول لاي إنه ملتزم بالحفاظ على السلام عبر مضيق تايوان، ومواصلة تعزيز دفاعات الجزيرة.
على صعيد أخر، ذكرت وزارة الدفاع في تايوان خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أنها رصدت مجددا مناطيد صينية تعبر مضيق تايوان، وحلقت إحداها فوق جزيرة تايوان نفسها.
ونددت الوزارة بسيل المناطيد التي رصدت فوق المضيق في الشهر الماضي، ووصفتها بأنها “حرب نفسية وتهديد لسلامة الطيران”.
