أخبار عربية

صور علم سوريا الجديد

صور علم سوريا الجديد

 

استبدلت المعارضة السورية العلم السوري بعلم سوريا الجديد، منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، أصبحت قضية العلم السوري واحدة من أبرز الرموز التي تمثل الصراع بين النظام والمعارضة. 

حيث اختارت المعارضة السورية استبدال العلم الرسمي المستخدم منذ عهد الرئيس حافظ الأسد، بعلم يعود إلى فترة ما قبل حكم حزب البعث. هذا التغيير لم يكن مجرد تبديل لشعار أو ألوان، بل كان تعبيرًا عن رغبة في التغيير السياسي والاجتماعي والعودة إلى المبادئ الديمقراطية التي يطالب بها الشعب.

 

اقرأ ايضا: انهيار الليرة السورية بعد سقوط نظام بشار الاسد

الرمزية وراء العلمين

العلم الرسمي (علم النظام السابق):
يتألف العلم السوري المستخدم في عهد بشار الاسد  من ثلاثة ألوان: الأحمر، الأبيض، والأسود، مع ثلاث نجمات خضراء في المنتصف. تم اعتماد هذا العلم في عهد الوحدة مع مصر (الجمهورية العربية المتحدة) واستمر استخدامه لاحقًا. بالنسبة للمعارضة، يُعتبر هذا العلم رمزًا للحقبة التي شهدت هيمنة النظام البعثي واستبداد السلطة، ويرتبط بذكريات قمع الشعب والتنكيل بالمعارضين.

علم المعارضة (العلم الثلاثي النجوم):
يعود تصميم هذا العلم إلى الفترة التي أعقبت الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي عام 1946. يتألف من ثلاثة ألوان أفقية: الأخضر (يرمز للأمل والمستقبل)، الأبيض (للنقاء)، والأسود (للنضال ضد الظلم)، مع ثلاث نجوم حمراء تمثل الأقاليم الثلاثة التاريخية لسوريا: دمشق، حلب، ودير الزور. 

تبنته المعارضة كرمز للثورة ضد النظام القائم، وللتأكيد على شرعيتها كحركة تسعى لإعادة سوريا إلى عهد الاستقلال والديمقراطية.

أهمية تغيير العلم بعد سقوط بشار الأسد

بعد تحقق حلم المعارضة بإسقاط نظام بشار الأسد، فإن تغيير العلم سيكون له أبعاد رمزية ووطنية عديدة، منها:


سيكون العلم الجديد (علم المعارضة) أو ما تم تسميته (علم الاستقلال)، رمزًا للوحدة الوطنية ولطموح الشعب السوري في بناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان.
يُعتبر تغيير العلم خطوة رمزية لفك الارتباط مع تاريخ القمع والاستبداد، وتدشين عهد جديد من الحرية والمساواة.

كما أن تبني العلم القديم يعكس احترامًا لمرحلة تاريخية كانت سوريا فيها دولة مستقلة وديمقراطية. سيشكل العلم الجديد رمزًا للأمل والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقًا، ويعزز شعور الشعب بتحقيق التغيير المنشود.

تغيير العلم السوري بعد سقوط بشار الأسد ليس مجرد تبديل للألوان والرموز، بل ستكون بداية جديدة تحمل معاني التحرر والوحدة والتفاؤل بمستقبل ديمقراطي. إنه رمز للماضي الذي يسعى الشعب لتجاوزه، والمستقبل الذي يحلم ببنائه على أسس الحرية والعدالة.

تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا

 

يمكنكم متابعتنا على يوتيوب من هنا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى