صرح الرائد حسن علي المسؤول العسكري الصومالي، بإستيلاء حركة الشباب الإسلامية المسلحة على طائرة هليكوبتر تابعه للأمم المتحدة وعلى متنها نحو ثمانية أشخاص من الركاب وطاقم الطائرة “رجلين صوماليين وعدة أجانب”. وكانت تحمل الإمدادات الطبية، ومن المفترض أن تنقل جنودا مصابين من منطقة “جلجدود”.
وكانت المروحية متجهة إلى بلدة “ويسيل” القريبة من الخطوط الأمامية للهجوم الذي تشنه القوات الحكومية ضد حركة الشباب. وهبطت المروحية في منطقة تسيطر عليها الجماعة في وسط الصومال. وفقا لما ذكرته الوكالة البريطانية.
وذكرت بعض التقارير أن الطائرة اضطرت إلى الهبوط اضطراريا، في حين قال آخرون إن الهبوط كان خطأ.
ومن الجدير بالذكر أن حركة الشباب الإسلامية المسلحة تستولى على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال، وهى تابعة لتنظيم القاعدة وتشن تمردا وحشيا منذ ما يقرب من 20 عاما. وقد كثفت الحكومة الصومالية في الأشهر الأخيرة قتالها ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ولم تعلق الأمم المتحدة بعد.