صرحت شركة أمنية ومصدران بوزارة الشحن اليونانية، اليوم الثلاثاء، إن سفينة شحن مملوكة لليونان أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن، بالقرب من ميناء الصليف اليمنى، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثيين اليمنية في البحر الأحمر.
وقال أمبري في تحذير: “ورد أن ناقلة بضائع مملوكة لليونان ترفع علم مالطا تم استهدافها وضربها بصاروخ أثناء عبورها جنوب البحر الأحمر باتجاه الشمال”، وإن السفينة التي زارت إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة وكانت متجهة إلى السويس، غيرت مسارها وتوجهت إلى الميناء بعد الحادث.
ولم يصدر تعليق فوري من الحوثيين الذين شنوا هجمات على السفن الأمريكية يومي الأحد والاثنين في أعقاب الضربات الأمريكية والبريطانية على أراضيهم الأسبوع الماضي.
وكان الحوثيين يستهدفون ما اعتبروه سفناً مرتبطة بإسرائيل، ولكن بعد ضربات يوم الجمعة، أعلنوا أن المصالح الأمريكية والبريطانية “أهداف مشروعة”.
وقال رئيس الوزراء القطري “الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى”، فى وقت سابق، إن شحنات الغاز الطبيعي المسال ستتأثر بالتوترات في البحر الأحمر، وحذر من أن الضربات على اليمن قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأن “الغاز الطبيعي المسال مثل أي شحنات تجارية أخرى.
وصرح عبد الرحمن آل ثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس،اليوم الثلاثاء، في إشارة إلى التبادلات مع الحوثيين، “سوف يتأثرون بذلك”.
وأضاف: “هناك طرق بديلة، تلك الطرق البديلة ليست أكثر كفاءة، إنها أقل كفاءة من الطريق الحالي”، وبدلا من استخدام الطريق الرئيسي بين الأسواق الآسيوية والأوروبية، والذي يحمل عادة نحو 12% من التجارة البحرية العالمية، تتخذ بعض شركات الشحن الآن منعطفا رئيسيا حول جنوب أفريقيا.
وأضاف: إن التدخل العسكري لن يضع نهاية لهذا الأمر ولن يحتويه، وأشار إلى التوترات في البحر الأحمر، قائلا: “أعتقد أن الأمر على العكس من ذلك سيخلق المزيد من التصعيد”.
وذكرت بلومبرج يوم الاثنين أن خمس سفن على الأقل للغاز الطبيعي المسال تديرها قطر توقفت في طريقها إلى البحر الأحمر.
