عادت أسعار النفط للاستقرار مجددا، وذلك بعد المكاسب التي كانت قد حققتها خلال مطلع التعاملات التي نفذتها أمس الثلاثاء.
وتشهد أسعار النفط استقرار ملحوظ، متجاهلة كم الصراعات والاضطرابات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط، وأهمها ما كشفت عنه البيانات الخاصة بتتبع السفن، وهي أن المزيد من الناقلات حولت مسارها بعيدا عن البحر الأحمر بعد الهجمات التي شنتها حركة الحوثي اليمنية في المنطقة.
ووفقا لما ورد، فقد مالت العقود الآجلة لخام برنت نحو الارتفاع بـ15 سنتا أو نحو 0.19% إلى 78.30 دولار للبرميل، كما تم إغلاق الخام منخفضا 14 سنتا.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا أو 0.17% إلى 72.56 دولارا للبرميل بعد عطلة عامة في الولايات المتحدة، وفقا لما كشفت عنه “بلومبرج” الأمريكية.
وقالت الوكالة الأمريكية، إنه وعلى الرغم من تصاعد التوترات في جميع أنحاء المنطقة، التي توفر ثلث النفط الخام في العالم، تواجه العقود الآجلة ضغوطاً هبوطية من الأسواق المالية الأوسع.
يشار إلى أن أحد أبرز مسؤولي ميليشيا الحوثي أكد في تصريحات رسمية الاثنين الماضي، أن الحركة سوف توسع من أهدافها في منطقة البحر الأحمر، لتشمل السفن الأمريكية، كما تعهدت الجماعة بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأميركية والبريطانية على مواقعها في اليمن.
يشار إلى أن أسعار النفط شهدت ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 2% والسبب هو الصراع الجاري في المنطقة، لكن عدم وجود تأثير مباشر على إنتاج النفط قد يحد من المكاسب، وفقا لمحللين.
