\
مقالاتالتعليم

تقرير: مقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد

 

كاتب التقرير: إبراهيم ناجح

 

 

نستعرض في هذا التقرير مقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد:

 

 

أولا: التعليم التقليدي:

 

يشير مصطلح التعليم التقليدي إلى كثير من المصطلحات المعروفة. منها العودة إلى الأساسيات، أو التعليم المعهود، أو التعليم المألوف. وهو يعتبر من العادات القائمة منذ أمد بعيد في المدارس، والتي يعتبرها المجتمع مناسبة للتقاليد. وتدعم بعض أشكال إصلاح التعليم اتباع أساليب تعليمية متطورة، ومناهج أكثر شمولًا تركز على احتياجات الطلاب وعلى التعبير عن الذات.

 

ومن هنا يأتي تعريف التعليم التقليدي:

 

فهو العملية التعليمية التي تتم بين المعلم والطلاب مباشرةً بدون أي وسيط، وتشترط تواجدهم جسديًا في نفس المكان والزمان أثناء الفصل الدراسي. لكن التعليم التقليدي هو نظام التعليم الأشهر والأكثر شيوعًا في العالم، فيسير التعلُّم فيه بشكل دوري، بالإضافة إلى إجراء امتحان شفهي أو كتابي للطلاب في نهاية الفصل الدراسي.

 

 

مركز العملية التعليمية في التعليم التقليدي:

 

يكون المعلم هو مركز العملية التعليمية في هذا النظام التقليدي.

 

فيتمثل دور المعلم فيما يأتي:

– التخطيط.

– التقويم.

– شرح المفاهيم والمعارف.

– تصحيح الأخطاء.

 

أما المتعلم فيكون دوره مقصور على:

– المشاركة الفعالة.

– الإنصات والاستماع للمعلم.

– التفكير النقدي.

– العمل الجاد.

 

 

تكمن مميزات التعليم التقليدي في ما يأتي:

 

– يصقل المهارات الاجتماعية لدى الطلاب. لأن التفاعل يكون وجهًا لوجه مع معلميهم وزملائهم.

– يتعلم الطلاب الانضباط والالتزام بالمواعيد؛ لأنه يخلق روتينًا يتوجب على الطلاب اتباعه.

– يُوفر الحصص الدراسية التي تشمل المعامل، أو أي شكل من أشكال التدريب العملي، ويُوفر إمكانية الوصول إلى المعدات والمواد اللازمة للتدريب.

– يساعد الطلاب على فهم الدروس بشكل أفضل.

– الشمولية: أثناء الالتحاق بالمعهد التقليدي، يجب على الجميع اتباع نفس القواعد واللوائح. ويتم تقديم نفس النوع من المعاملة لكل طالب.

 

 

أما عن سلبيات التعليم التقليدي فهي:

– مكلف.

– ضيق الوقت.

– نظام التعليم التقليدي مرهق، وفي بعض الأحيان يستحيل تحقيق التوازن بين العمل والتعليم والحياة الشخصية.

– تعليم معمم فهو يمنع الطلاب من تعلم الأشياء التي يهتمون بها. وبعبارة أخرى، يصبحون من أصحاب المهن الشاملة ولكنهم لا يتقنون أي شيء.

– عدم مشاركة الوالدين؛ لأنهم لا

يعتبرون جزء من النظام المدرسي التقليدي. وهذا يجعل الآباء والطلاب بعيدين عن بعضهم البعض كعائلة.

 

 

أساليب التعليم التقليدي:

 

١- الإلقاء الخطابي.

٢- التعلم بمساعدة الأقران.

 

 

 

 

ثانيا: التعليم عن بعد:

 

 

تعريف التعليم عن بعد:

هو وسيلة تعليمية حديثة النشأة. تهدف إلى تقديم التعليم من داخل المؤسسة التعليمة إلى المتعلم في أي مكان كان.

 

وتعد المرونة أحد أهم إيجابيات التعليم عن بعد. حيث أنه يتيح للطالب التعلم في أي وقت وأي مكان. فهو عملية تعليمية لا يوجد فيها اتصال مباشر بين المعلم والطالب، حيث يكون كل منهما متباعد في الزمان والمكان، على أن يتم الاتصال بينهما عبر الوسائط التعليمية المطبوعة أو الإلكترونية، وهو ما يعزز كل من مبدأ التعلم المستمر، ومبدأ تفريد التعليم، ومبدأ التعلم الذاتي، ومبدأ حرية التعليم، وفي العصر الحالي جاء التعلم عن بعد ليواكب التطور التكنولوجي والمعرفي.

 

 

مركز العملية التعليمية في التعلم عن بعد:

هو الطالب.

 

 

مميزات التعليم عن بعد:

 

– يحقق المرونة في المكان والزمان.

– يوفر الوقت والجهد والتكلفة المالية على أطراف العملية التعليمية.

– يسهل تعلم ذوي الاحتياجات الخاصة الغير قادرين على التنقل، والفئة العمرية من المتعلمين الكبار.

– التخلص من مشكلة المواصلات الصعبة عند الذهاب للمؤسسة التعليمية.

– يتيح فرصة الجمع بين العمل والتعلم.

– يوفر إمكانية التواصل بين أطراف العملية التعليمية وأولياء الأمور عبر البرامج والتطبيقات المستخدمة.

– يطور مهارات شخصية لدى المتعلم مثل المهارات التقنية، ومهارة إدارة الوقت.

 

 

أما عن عيوب التعليم عن بعد، فهي كثيرة ومنها:

 

– عدم التفاعل بين المعلم والطالب في بيئة تعليمية مليئة بالمثيرات التعليمية.

– قلة التفاعل مع الزملاء من نفس الفئة العمرية.

– إهمال الطلبة القيام بالمهمات في كثير من الأحيان، وقلة الدافع الداخلي لديهم.

– صعوبة البقاء على اتصال مع المعلم، والحصول على تغذية راجعة مباشرة.

– انعدام القدرة على تنويع الاستراتيجيات المستخدمة في التعليم عن بعد، مثل: استراتيجية التعلم النشط، والتعلم باللعب، والتعلم التعاوني الجماعي، والتعلم بالاكتشاف.

– قلة توفر الأجهزة ووسائل الاتصال لدى أطراف العملية التعليمية، مثل: الإنترنت، وأجهزة الحاسوب.

– عدم وجود بنية تحتية متوفرة في بعض المناطق، مثل: شبكات الاتصال؛ للانخراط في التعلم عن بعد.

– يشكل عبئ مادي على بعض المتعلمين والمعلمين بشراء الأجهزة الإلكترونية وحزم الاتصال.

– وأخيرا الأمية التكنولوجية، فكثير من المعلمين والطلبة ليست لديهم المعرفة الكافية للتعامل مع التقنية.

 

 

أساليب التعليم عن بعد:

 

١- التعلم المدمج.

٢- التعلم القائم على شبكة الإنترنت.

٣- التعلم بالمراسلة.

 

الكاتب: إبراهيم ناجح
الكاتب: إبراهيم ناجح

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى