كتبت: عبير الحويطي
الهجرة النبوية الشريفة
هذا الحدث العظيم الذي غير مجرى العالم أجمع من الكفر والضلال إلى النور والهدى.
الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
عندما اشتد تعذيب الكفار بالمؤمنين الفقراء والعبيد. وضاق بهم الأمر وجد النبي صلى الله عليه وسلم أنه لابد من الهجرة إلى المدينة المنورة وبدء يبعث المسلمين اولا واحدا تلو الآخر وكان هو آخرهم حتى يطمئن عليهم، فاختار النبي صلى الله الدليل رقيط وكان وقتها كافرا، ولكن الرسول الكريم وثق به وأتمنى عليه وعلى صاحبه الصديق.
ابو بكر الصديق وهو أول من آمن بالرسول الكريم وأسلم معه من الرجال وصدقه في كل ما قاله النبي ،وكان علي بن أبي طالب ابن عم النبي أول من أسلم من الصبية وهو أيضا من نام مكان النبي على فراشه حتى لا يدرك المشركين. بسفر النبي وهم يختبئون له أمام بيته ليقتلوه.
وبدأت الرحله المباركه من صحراء مكة وقد رصدها العلماء قدروها بمسافة السير لمدة إحدى عشرة يوما وكيف أسي النبي الكريم هذا التعب والمشقة حتى يصل إلينا هذا الدين الحنيف، وما كاد كفار قريش أن يروى النبي وأصحابه حتى اختبأ في الغار، وظلل عليهم العنكبوت واليمامة
ثم أكمل سفره المباركة من مكة إلى المدينة في سلام وأمان، والهجرة كانت بمثابة الفرقان بين الحق والباطل لظهور النور الرباني وقواعد ثابته للإسلام والدين السمح الحنيف
وعندما وصل النبي إلى المدينة، أول ما فعله هناك بناء المسجد الشريف مكان رقود الناقة المباركة. وكانت الأرض حين ذاك، هي لأيتام المدينة وأعطى النبي حقهم قبل البناء
أول شيء تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم عند. وصوله . هو يا أيها الناس أطعموا الطعام وافشو السلام وصلو الارحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام.