وجهت وزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اليوم السبت، هجوما عنيفا ضدإسرائيل مؤكدة إنه لا يحق لها تحديد أو رسم ملامح مستقبل قطاع غزة، منتقدة جميع الدعوات التي تطالب بتهجير سكان القطاع ، ووصفتها بأنها “غير مسؤولة”.
وأكدت كولونا في الكلمة التي وجهتها، أن قطاع غزة أرض فلسطينية، مشددة على ضرورة العودة إلى مبادئ القانون الدولي واحترامها.
واعتبرت الوزيرة الفرنسية أن الدعوات التي تنادي بإعادة توطين سكان غزة خارج القطاع “تبعد المجتمع الدولي عن إيجاد حل للأزمة الراهنة في فلسطين”، قائلة : “قطاع غزة والضفة الغربية يجب أن يكونا معا جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وعبرت كاترين عن تأييدها لحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددة على إلتزام فرنسا بالسعي لتفادي أي تصعيد جديد للأوضاع من جانب أي طرف، بما في ذلك في المناطق المجاورة مثل لبنان والبحر الأحمر.
من جانبه دعا وزير المال في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش في وقت سابق إلى تشجيع ما وصفه بـ “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة، وإيجاد بلدان ترغب في استقبالهم، بحسب قوله.
جدير بالذكر أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية أندلعت في السابع من أكتوبر الماضي ، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مستوطنات في غلاف غزة.