جريمة طفل شبرا
جريمة طفل شبرا من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان، بخاصة أن الجريمة الشنيعة أعتقد ذوي الضحية أنها حدثت من أجل تجارة الأعضاء ثم تبين أنها لإرضاء حاجة المتعطش لسفك الدماء.
طفل شبرا وبراءة الأطفال
تبين أن الطفل(أحمد)المجني عليه بعد العثور على جثته مذبوحة ومنزوعة الأحشاء، هو أصغر إخوته.
وأن السبب في سقوط الجاني”طارق” هو شيماء شقيقة أحمد التي شاهدت أخيها برفقته قبل اختفائه.
أحمد شأنه شأن جميع الأطفال رأى جاره مهتما به فاعتقد أنه صاحب قلب رحيم فإذا به شيطان رجيم.
شقيقة المجني عليه تتحدث
صرحت شيماء لوسائل الإعلام أن الجاني كان يتودد لاخيها احمد وأعطاه 100 جنيه عيدية.
كما أردفت أن الجاني أعطاه قبل أيام من الجريمة 50 جنيه أخرى.
تبين أن شيماء عقب اختفاء شقيقها سألت الجاني طارق عنه بعد أن ظهر بصحبته في كاميرات المراقبة، إلا أنه أوهمها أن أحمد تعرض للخطف.
العثور على جثة الطفل أحمد
سبب العثور على الجثة أن مالكة العقار الذي يسكن فيه الجاني لاحظت انتشار رائحة كريهة من شقة الجاني.
كسرت صاحبة العقار بمعاونة الجيران الباب ليتفاجأ الجميع، بوجود جثة الطفل أحمد مذبوح وجثته بها قطع طولي وعرضي.
اقرأ أيضا: تايلور سويفت مغنية واحدة تؤثر على اقتصاد العالم
جريمة طفل شبرا ومعلومات عن الجاني
تبين أن الجاني سبق له العمل في أحد الكافيهات في المنطقة، كما أنه كان يدعي إصابته بالسرطان.
تم طرد الجاني من المقهى بعد أن تشاجر مع أحد الزبائن.
لاحقا عاد الجاني للتردد على المقهى بصفته زبون، مرتديا أفخر الملابس.
تعلل الجاني بأن سبب الثراء المفاجئ أن أقاربه الذين يعملون في الدول العربية يرسلون له الأموال.
عثر أهالي المنطقة على أجندة بها أسماء كل أطفال المنطقة.
القتل بدم بارد والجرائم البشعة والصراع المادي
ما أشبه اليوم بالبارحة فبعد جريمة ذبح طالب الثانوي بالدقهلية وتقطيع جثته على يد معلمه،
حسبنا أنها ستكون آخر ما نشهده من بشاعة وانعدام في الضمير لتأتي جريمة طفل شبرا وتهز الوجدان.
كما أنها تدق ناقوس الخطر بسبب المادة التي أصبحت تسيطر على العقول وتحث على ارتكاب أبشع الجرائم.
الجاني يعترف بتفاصيل الجريمة
اعترف الجاني بأنه قام بجريمته من أجل الحصول على مبلغ 5 ملايين جنيه.
كما تبين أن وراء الجريمة مصري مقيم بدولة الكويت وأنه طلب منه سرقة أعضاء طفل.
بعد تنفيذ الجريمة طلب المصري المقيم في الكويت قتل طفل آخر إلا أن المجرم لم يتمكن من ذلك، لأن أجهزة الشرط كانت له بالمرصاد وتم القبض عليه.
مفاجأة جديدة يفجرها الإنتربول
بعد أن تمكن الانتربول من ضبط المتهم المصري تبين أنه طفل في 15، وأنه استخدم هاتف والده للتواصل مع المتهم.
ستكشف الأيام القادمة حقيقة كون الطفل هو المحرض، أم أن والده ضغط عليه ليخفي شبكة اجرامية لتجارة الأعضاء أو ربما تابعة للدرك ويب.
تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا
يمكنكم متابعتنا على يوتيوب من هنا