بعد وفاة والدتها .. ما هي ديانة مي عز الدين؟
توفيت يوم أمس السيدة مها، والدة الفنانة مي عز الدين، بعد صراع مع المرض، ليعلن المقربون منها عن تشييع الجثمان من كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ديانة النجمة ووالدتها.
وأكدت مي عز الدين في احدى لقاءاتها على علاقتها الطيبة مع والدتها، بالرغم من اختلاف دياناتهم حيث أن مي عز الدين مسلمة الديانة، ووالدتها مسيحية الديانة.
وكشفت الفنانة أن والدتها رغم أنها مسيحية الديانة، لكنها حرصت على تعليمي الالتزام بتعاليم ديني الاسلامي، وكانت تساعدني في اداء الصلاة والالتزام بها رغم انها لم تكن ملمة كثيرا بدينها.
وأضافت كانت تضربني اذا قصرت في الصلوات الخمس، لانها ارادت ان تكون تربيتها لي كاملة بلا نقص.
الفنانة مي عز الدين
هي واحدة من أبرز نجمات السينما والدراما المصرية، نجحت في حجز مكانة مميزة في قلوب المشاهدين منذ بدايتها وحتى اليوم. تتميز مي بجمالها الهادئ وموهبتها اللافتة، مما جعلها قادرة على تقديم أدوار متنوعة أثرت الشاشة الفضية والدرامية.
النشأة والحياة الشخصية
ولدت مي عز الدين في 19 يناير 1980 في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أن تعود إلى مصر وتستقر فيها. اسمها الحقيقي هو ماهيتاب حسين عز الدين. منذ طفولتها، كانت مي تمتلك شغفًا كبيرًا بالتمثيل، وحلمت بالظهور على الشاشة.
الحياة الشخصية لمي تتميز بالخصوصية، حيث تحرص على الابتعاد عن الأضواء عندما يتعلق الأمر بتفاصيل حياتها الخاصة.
تأثير ديانة والدتها عليها
والدتها مسيحية الديانة، بينما تدين مي عز الدين بالإسلام، وهو أمر أضاف تنوعًا ثقافيًا وروحيًا إلى حياتها. هذا التنوع الديني داخل عائلتها لم يكن عقبة بل شكّل عاملًا إيجابيًا في حياتها، حيث تحدثت مي في لقاءات سابقة عن العلاقة القوية التي تربطها بوالدتها، وعن الدعم الكبير الذي تقدمه لها في حياتها الشخصية والمهنية. مي تُبرز دائمًا احترامها وتقديرها لهذا التنوع، مما يعكس التسامح والتفاهم الذي نشأت عليه.
اقرأ ايضا: حسين الجسمي ينعي اخاه
البداية الفنية والمسيرة المهنية
بدأت مي عز الدين مشوارها الفني عام 2001 بعد أن رشحها المخرج محمد النجار لفيلم “رحلة حب” أمام النجم محمد فؤاد، وحققت من خلاله نجاحًا كبيرًا. انطلقت بعدها لتقديم أدوار متنوعة في السينما والتلفزيون.
أبرز أعمالها في السينما:
“كلم ماما” (2003): دور كوميدي ترك بصمة لدى الجمهور.
“بوحة” (2005): مع النجم محمد سعد، حيث أظهرت قدرتها على المزج بين الكوميديا والرومانسية.
“عمر وسلمى” (2007، 2009، 2012): ثلاثية رومانسية مع تامر حسني حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
في الدراما:
مي أبدعت في أدوارها الدرامية، ومن أبرز مسلسلاتها:
“قضية صفية” (2010): الذي أثبت قدرتها على أداء الأدوار الثقيلة.
“الشك” (2013): مسلسل اجتماعي مشوق.
“وعد” (2016): تناول قضايا العلاقات العاطفية بطريقة مميزة.
“جزيرة غمام” (2022): عمل درامي ضخم أثبت أنها ما زالت تحتفظ بجاذبيتها الفنية.
الميزة في أسلوبها الفني
تتميز بقدرتها على اختيار أدوار تمزج بين الكوميديا، الدراما، والرومانسية، مما جعلها قريبة من مختلف شرائح الجمهور. كما أنها تحرص على تقديم أعمال تعكس قضايا المجتمع المصري بأسلوب راقٍ ومؤثر.
الحياة خارج الأضواء
على الرغم من شهرتها الواسعة، فهي تحرص على إبقاء حياتها الخاصة بعيدًا عن الإعلام، مي عز الدين تعد من النجمات القلائل اللواتي استطعن الاستمرار والنجاح على مدار سنوات طويلة بفضل موهبتها واختياراتها الذكية. حياتها الشخصية والعملية تعكس توازنًا بين الطموح الفني والحفاظ على الخصوصية، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في عالم الفن.
تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا
يمكنكم متابعتنا على يوتيوب من هنا