\
أخبار عربية

السعودية : حماس حطمت صورة إسرائيل

قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل اليوم الثلاثاء، إن موقف المملكة العربية السعودية لن يتغير في دعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الأحداث الممتالية التي يشهدها قطاع غزة.

وأشار تركي الفيصل إلى أن القضية الفلسطينية لن تحل إلا حينما يتم الإعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة المستقلة، وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف: “قبل قضية غزة، كان هناك محاولات أمريكية لإقناع المملكة العربية السعودية، بأن تقوم بينها وبين إسرائيل، ما قيل إنه يشبه ما تم مثلا بين دولة الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل، من ناحية التطبيع والاعتراف المشترك”.

وأكد الأمير الفيصل أن البند الأول الذي ذكره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلاته المختلفة مع ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية عند الحديث عن إحتمالات توقيع إتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، كان ينص على ضرورة الإعتراف بالدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما أعلنت عنه السعودية مرارا في اجتماعات القمة العربية.

وفيما يتعلق بعملية طوفان الأقصى، فقد قال الأمير تركي الفيصل إن هجوم حركة حماس الذي نُفذ في السابع من أكتوبر حطم صورة إسرائيل كحصن منيع في المنطقة.

يشار إلى أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، سبق وأن قال الشهر الماضي: “لا يمكن الحديث عن مستقبل قطاع غزة، إلا بعد وقف إطلاق النار”، مشددا على أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل الحكم في غزة، من دون وقف إطلاق النار.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية “طوفان الأقصى”، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، مما تسبب في مقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى