بالتزامن مع انضمام دول جديدة للتحالف العسكري البحري المتعدد الجنسيات، الذي أطلقته الولايات المتحدة الشهر الماضي، والذي هدفه التصدي التصدي للهجمات التي يشنها ميليشيا الحوثيين في البحر الأحمر، فمن المقرر أن تبدأ رسميا الأسبوع المقبل سلسلة مشاورات بشأن هذا الملف.
وأجريت سلسلة مشاورات حيال فكرة تشكيل قوة بحرية أوروبية للمساهمة في حماية حرية الملاحة، والتي ستبدأ قريبا، مع بذل جهود للتنسيق بين المهمة الأوروبية وأساطيل المهام الأخرى، التي منها الأسطول الأمريكي.
وتأتي هذه المساعي في الوقت الذي يزداد فيه حدة القلق الدولي من الصراع داخل قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، خصوصا بعد إرسال واشنطن مدمرات لتأمين سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو الممر المائي المهم عالمياً، ورد إيران بإرسال أخرى.
من جانبها ادانت بريطانيا الاعتداءات التي ينفذها الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الاعتداءات غير مشروعة وغير مبررة، مشير إلى أنها لن تتردد في اتخاذ تدابير لمنع تهديد حرية الملاحة إذا دعت الحاجة.
يشار إلى أنه ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، شن الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن تجارية متجهة نحو إسرائيل أو تعود ملكيتها لإسرائيل، بحسب زعمهم.