كتب: إبراهيم ناجح
نجاح رواد الأعمال… أصبح التسويق الرقمي بالنسبة لريادة الأعمال من المجالات المتداولة بقوة في القرن الحادي والعشرين. فالتسويق الرقمي هو عالم يحقق الأهداف التسويقية للمشروعات، بآليات وطرق رقمية مختلفة. وهو أعم وأشمل من التسويق عبر الإنترنت؛ لأنه يشمل آليات لا تتصل بالإنترنت. على سبيل المثال: استخدام الرسائل القصيرة.
فقد جلبت الثورة الرقمية الكثير من الفرص والتحديات للمشاريع ورواد الاعمال، حيث أحدثت انتقالًا كبيرًا في عالم الصناعة والتجارة والاقتصاد بشكل عام. وصار التوجه نحو العالم الرقمي واجبًا على كل المشاريع التجارية. ومن هنا اتضح أن التسويق الرقمي مهم للمؤسسات والشركات، ولا تقل أهميته لرواد الأعمال عن أي ركنٍ آخر في مشاريعهم. حيث يمكن أن يُحدث نقله نوعية في زيادة المبيعات وانتشار الوعي للعلامة التجارية.
ولا شك أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل العديد من المشاريع الريادية، هو الفشل في تسويق المنتج أو الخدمة. ومن الأخطاء الكبيرة التي يقع فيها الكثير من رواد الأعمال اعتقادهم أنهم بمجرد طرح المنتج / الخدمة مهما كانت جودتها رائعة فإن العملاء يأتون من أنفسهم، وهذا الأمر نادرًا ما يحدث. فريادة الأعمال الرقمية مجال مثير؛ لأنه يوفر فرصًا لا نهاية لها.
وهناك طرق لا حصر لها لإنشاء وإدارة أعمال رقمية ناجحة.
وسوف نتعرف في هذا المقال على أسرار نجاح رواد الأعمال..
هناك الكثير من الطرق التي يمكنك استخدامها لكي تصبح رائد أعمال رقمي ناجح.
طرق نجاح رائد الأعمال الرقمي:
أولًا: بناء فريق عمل قوي:
لتصبح رائد أعمال ناجح يجب عليك أولا بناء فريق قوي، فلا يقل نجاح رائد الأعمال الرقمي إلا عن نجاح فريقه. يتكون الفريق الجيد من أشخاص ذوي مهارات وأفكار مختلفة. لذلك من المهم العثور على الأشخاص المناسبين للوظائف المناسبة. فتعيين الشخص الخطأ يسبب إغراق المشروع، حتى قبل أن يبدأ. لذا تأكد من فحص الفريق بعناية، وتأكد من أن لديك فكرة جيدة عما تبحث عنه في زميلك في الفريق.
ثانيًا: الإبداع:
يجب عليك أن تكن مبدعا:
فالابتكار الرقمي هو كل شيء عن التفكير خارج الصندوق. لذلك من المهم أن تكون مبدعًا عند الخروج بأفكار جديدة. لا تخف من تجربة التقنيات أو نماذج الأعمال الجديدة.
ثالثًا: المثابرة:
يجب عليك أن تكون مثابرًا، فبغض النظر عن مدى صعوبة الاحتمالات، يجب أن يكون رائد الأعمال الرقمي دائمًا مثابر. إذا كنت لا ترغب في العمل الشاق، فلن تكون ناجحًا.
رابعًا: الشغف:
يجب أن تكون شغوفًا بعملك، سواء كان ذلك في إنشاء منتجات أو خدمات رقمية جديدة، أو تطوير استراتيجيات تسويق جديدة. إذا كنت شغوفًا بعملك، فسيكون فريقك كذلك، وسيكونون أكثر قدرة على مساعدتك في تحقيق أهدافك.
خامسًا: التركيز:
حافظ على تركيزك، فقد يكون من السهل الابتعاد عن المسار عند بدء شركة ناشئة جديد، ولكن يجب أن يظل رائد الأعمال الرقمي مركزًا على الهدف المطروح. إذا فقدت أهدافك، فستفشل في النهاية.
سادسًا: الرؤية العالمية:
اهتم برؤيتك العالمية، فلا بد أن تكون لديك قدرة على تصوُّر كيفية تنمية الأعمال التجارية عبر الإنترنت، على مستوى العالم، والوصول إلى النطاق.
يجب أن تكون على مستوى وكفاءة عالية بالتكنولوجية. على سبيل المثال: إدارة الأدوات، والمنصات الرقمية التي يُبنى عليها مشروع جديد، واستخدام هذه المعرفة في تطوير مشروعك.
سابعًا: التكيُّف:
قدرتك على التكيُّف لمواكبة التطور التكنولوجي المستمرّ بطريقة ذكية. والإضافات الجديدة إلى مساحة الإنترنت والتواصل الفعالّ.
مزايا ريادة الأعمال المرتبطة بالتسويق الرقمي: نجاح رواد الأعمال:
١- مواكبة وتطوير العصر بمنتهى السرعة والتكنولوجيا.
٢- أن المخاطر تعتبر أقل؛ وذلك بسبب عدم تواجد أي من المنتجات المادية، والتي يمكن أن تتعطل مع مرور الكثير من الوقت. كل ذلك باستثناء الكمبيوتر الذي يحتاج إلى القيام بالصيانة ما بين الوقت للأخر.
٣- إمكانية العمل على جدولة المهام وأيضًا ترتيبها.
٤- قلة العدد الخاص بالمنافسين، والذي يكون في مقابل عدد من المشاريع التي تكون مقترحة داخل السوق.
٥- التفويض في المهام الخاصة بالمستقلين، الذين في الغالب ما يؤدون المهام بأقل التكاليف، وذلك في حالة ما تم مقارنة بكل الشركات التي تعمل على تقديم نفس تلك الخدمات. وبالتالي، يتم تحقيق الزيادة في الربح.
٦- توفير الكثير من الحرية من أجل توظيف وتنظيم أوقاتك، بما يكون ملائم لكل ظروفك.
ومن هنا نعلم أن التسويق الرقمي بمثابة الورقة الرابحة؛ لضمان نجاح حملتك الإعلانية. فمن الذكاء فهم طبيعة الجمهور. لذا لجأت معظم الشركات الناجحة، باختلاف نشاطها، ورواد الأعمال.. إلى الاعتماد على التسويق الرقمي؛ لضمان نجاح حملتها الإعلانية.
وفي معظم الأحيان عزيزي القارئ لا يتطلب منك التسويق الرقمي إنفاق الكثير من الأموال. فإن القليل من المال كافي جدًّا للوصول إلى شريحة كبيرة من الجمهور المُستهدف، وضمان نجاح حملتك الإعلانية.