بقلم: عبير الحويطي
مسجد قبة الصخرة بني بجوار المسجد الأقصى وله قبة مطلية من الذهب الأصفر وقد بني في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ومكتوب على القبة
«شهد الله إنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائمًا بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم »
ومكانه في مدينة القدس الشريفة بجانب المسجد الأقصى المبارك. حيث أن كل ما يحاط بالسور الأقصى يعد من قدسيته الشريفة، والأقصى أي الشيء البعيد.
وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وسماه النبي المصطفى بالمقدس لطهارته و زيارته تعد من أفضل الأماكن الروحانيه للنقاء ومغفرة الذنوب والطهارة الروحية من الدنس .
حيث اجتمع فيه جميع الأنبياء مع الرسول الكريم في ليلة الإسراء والمعراج، وقد صلى بهم جميعًا في هذه الليلة المباركة وقد شرع فيها الصلاة على المسلمين. في هذا المكان المبارك.
حيث يعتبر المسجد الأقصى من أقدم الأماكن الأثرية في العالم ويشهد الجميع لجمال الزخرفة الموجودة فيه .
وقد احتل الصليبيون القدس الشرقية و قد جاء بعد ذلك صلاح الدين الأيوبي وحررها منهم واحتلوها مرة أخرى وجاء نجم الدين أيوب وحررها مرة أخرى.
حتى جاء بختنصر وسلمها لليهود؛ ومكانة هذا المسجد العريق والحفاظ عليه. واجبًا على المسلمين جميعًا. حمايته والحفاظ عليه وعلى مكانته الإسلامية، وقد انتهك الملاعين هذه القدسية الشريفة ودنسواها .
المسجد له عدة قباب وكل واحدة منها تستخدم لغرض معين منها للعلم ومنها للذكر ومنها لتلاوة القرآن وأن الصلاة في المسجد الأقصى تعادل 500 صلاة .
«سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير»
أنها مجمع الأنبياء وعاشوا فيها
وولد فيها عيسى عليه السلام
وأنها هي أرض المحشر والمنشر عند القيامة
فهي بلد الخليل بلد الكرم والجود ومجمع الأنبياء
القدس الشريف من المفترض أن تكون هي مدينة السلام
ولا بد للمسلمين جميعًا التكاتف على تحرير المسجد الأقصى
من الدنس والبقاء على مكانته الشريفة .
حفظك الله يا فلسطين .