بيرينجر : “لا يوجد شيء جديد ،لكن الشبكات الاجتماعية تساعد في إثارة الضجة وتسليط الضوء على هذه الظاهرة”.

طالبت العاصمة الفرنسية باريس المسؤولين يوم 28 من سبتمبر بالابلاغ و اعلان حالة طوارئ عن انتشار حشرة البق في المنازل و الشوارع الفرنسية

ظهر هذا النوع الطفيلي في افرشة المنازل ،دور السينما و مترو الانفاق الباريسي حيث ابلغ المواطنين عن تفاقم هذه الحشرة و غزوها .

هناك تشريعات صارمة في فرنسا تنظم مكافحة البق وضمان سلامة الأفراد حيث دعا النائب الأول لعمدة باريس، إيمانويل غريغوار، إلى تنظيم اجتماعات بشكل عاجل بين جميع المصالح المعنية من أجل نشر خطة عمل تتناسب مع هذه الآفة.

 

كتبت صحيفة Le Parisien ان مجلس مدينة باريس قد حث الدولة على التعبئة العامة خاصة قبل وصول السياح و بداية الألعاب الفرنسية العام المقبل.

 

انتشار البق ليس جديدا حيث انها ظهرت في التسعينات في اكثر من منزل وفقا للوكالة الوطنية للأمن الصحي .

جان ميشيل بيرينجر، عالم الحشرات المتخصص في بق الفراش صرح بأن “عدد الإصابات بهذه الحشرات الصغيرة بحجم بذرة التفاح انخفض خلال جائحة فيروس كورونا لأنه لا يتحرك بمفرده، بل يستخدم ممتلكات الأشخاص. يسافر في الحقائب أو في الأمتعة. ومع استئناف السفر والسياحة الجماعية، ارتفع عدد الإصابات. وخلال الفترة ما بين سبتمبر أكتوبر يعرف أوجه لكنه بين أنه “لا يوجد أي جديد فيما يحدث اليوم. في الماضي، تم العثور على بق الفراش في القطارات ودور السينما. لكن الشبكات الاجتماعية تساعد في إثارة الضجة وتسليط الضوء على هذه الظاهرة”.

هناك العديد من الأنواع المختلفة من البق في فرنسا، منها البق المنزلي والبق الرئوي. البق المنزلي قد يتسبب في حساسيات جلدية وتهيجات على الجلد. البق الرئوي قد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.

 

من المهم اتخاذ إجراءات للوقاية من البق مثل تنظيف الملابس والفرش بانتظام وتجنب مشاركة ملابس النوم والأثاث مع الأشخاص المصابين بهذه الحشرة.

في حالة الإصابة بالبق، يفضل التواصل مع محترفي مكافحة الآفات للتعامل مع المشكلة بفعالية.