
بمناسبة عيد الأم..
الجانب الإنساني لفريق موقع نبض البلد
حكايات حقيقية لأمهاتنا نسردها ونشاركها معكم
حكاية ماما ناهد
تكتبها نادية إبراهيم
أمي هي أعظم أم في الدنيا يمكن مش الأغنى ولا الأقوى لكن علمتنا غنى النفس و قوة الروح.
وقفتي معايا وفي ضهري أنا و أخواتي، ربيتي 3 بنات بأفضل طريقة، أنت سبب كل نجاح وصلنا لي وكل خطوة حققناها، كبرنا و إحنا بنشوفك قدامنا المثل والقدوة.
كل سنة في نفس اليوم مش بلاقي حاجة أقولها لك؛ لأن أي كلام هقوله هيبقى قليل في حقك، لو قولت كل كلام الدنيا مش هيكفيكي.
بس لازم أقولك إني بحبك أوي يا ست الكل، ولازم أشكرك على تعبك وجهدك معايا عشان أوصل للمرحلة اللي أنا فيها دلوقتي.
لازم أشكرك إنك رغم تعبك وصعوبة حركتك إلا أنك عمرك ما حسستيني بعجزك، بالعكس أنا بستمد قوتي منك، وجودك بيقويني، حقيقي أنت أعظم أم في الدنيا.
كل سنة وانتي طيبة يا ست الكل.

حكاية ماما فاتن
تكتبها جانيت صبحي
اسمها فاتن و هي بالفعل فاتنة قلبي..
ليت هناك مايكفي من الكلمات للحديث عنها، يكفي أنها من جعلتني ما أنا عليه الآن.
فاتن سعد يوسف…. والدتي
تزوجت في ال18 من عمرها، وكانت تدرس وتعمل في نفس الوقت بجانب رعايتها لوالدتها رعاية كاملة حيث كانت تعيش في منزل العائلة.
قامت بتربية 6 أبناء بمفردها تحملت كثيراً من أجل جعلهم أشخاص صالحين ، فكل الأمهات يربون أولادهم و يكبرونهم ولكن ليس كل الأمهات مثل أمي..
أنا لا أتذكر لأمي سوي مواقف الدعم طوال حياتي ، لا أتذكر في خوفي سوي احتضانها لي، لا أتذكر سوي أنها أفضل أم في العالم.


