\
العائلةمشاكل سنه المراهقةمقالاتمنوعات

“مشاعر الحب عند المراهق”.. من مشاكل سن المراهقة

كتبت: هدى بركة

يمر المراهق بفترة من أصعب فترات حياته

وهو سن المراهقة ومشاعره المختلطة،

التي لايستطيع أن يعبر عنها، ويحتاج إلى الدعم والتوجيه والإرشاد من الأهل، كما أنهم أيضاً

يعطه المساحة لتعبير، وتعد من أبرز

هذه المشاكل و الأزمات التي يواجهها المراهقون

المشاكل العاطفية والسلوكية والمشاكل المتعلقة بالأكل، فتظهر الإضطرابات العاطفية عادة خلال

فترة المراهقة، بالإضافة إلى الإكتئاب أو القلق،

قد يشعر المراهقون الذين يعانون من إضطرابات

عاطفية أيضًا بسرعة الإنفعال أو الإحباط أو الغضب،

وقد يؤدي بهم هذا الحال إلى مرحلة الإنتحار…

ولا نغفل عن مشاعر الحب والإعجاب..

 

هل يعترف المراهقين بحبهم؟
هل يعترف المراهقين بحبهم؟

الحب… يميلون إلى الجنس الأخر

فهذه المرحلة يميل كل مراهق إلى الجنس الأخر

ويريد أن يتعامل معه ويشعر بمشاعر حب إتجاه،

وكل مايرى شخص ينجذب إليه، ولكنه لايستطيع

أن يميز بين الحب والإعجاب، فيتخيل أن أي مشاعر تنتابه اتجاه شخص ما، أنها مشاعر حب،

ويترافق مع هذا الشعور الخيال الواسع.

 

هل يستطيع المراهق عن يعبر عن حبه؟

البعض لايستطيع أن يعبر عن مشاعره عادة

بسبب الخجل أو التردّد الذي يرافقهم

بأنهم لا يعبّرون عن مشاعرهم بالكلام،

بل تظهر علامات الحبّ بشكل واضح في عيونهم

عندما ينظرون إلى من يحبّون، كما يبدون

اهتماماً زائداً تجاهه،ومن الأسباب التي تمنع الكثير من المراهقين من إعلان حبّهم هو تخوّفهم من أن يكون حبّاً من طرف واحد، وألّا يبادلهم الشخص الذي يحبّونه

نفس المشاعر، إنّ الحبّ من جانب واحد يُعتبر من المشاكل الشائعة جداً بين صفوف المراهقين،

وقد تكون هذه الظاهرة ناجمة عن الإنجذاب اتجاه الشخص الآخر، ومن الأسباب المنطقيّة لذلك أيضاً الاضطرابات التي تطبع مرحلة المراهقة وأزمة

تحديد الشخصيّة، إذ يتعرّض المراهق إلى صراعات متعدّدة، داخليّة وخارجيّة، تجعله غير قادر على الإلتزام بشخص معين، فيهرب ممن يحبّه ويلاحقه، إنّ تفهّم الأهل قلّل خوف المراهق من ردّات فعلهم في المواضيع التي قد يناقشها معهم ومنها موضوع الحبّ، فلم يعد الأهل ينظرون إلى هذا الأمر على أنّه شيء محرّم أو سبب لضياع ولدهم وانشغاله عن دراسته. إنّ وعي الأهل لحساسية هذه المرحلة يجعلهم يحترمون مشاعر المراهق واحتياجاته النفسيّة والعاطفيّة ويحترمون خصوصياته.

الوقوع في الكلام بين الجنسين من المراهقين
الوقوع في الكلام بين الجنسين من المراهقين

والبعض الآخر يقع في سن المراهقة ويعبر عن مشاعره ولا يكتفي بذلك بل يستمرون في الكلام والحديث مع بعض سواء عبر الهاتف المحمول أو من خلال المقابلات بدون معرفة الأهل، أو عبر السوشيال ميديا، فيصبح الحديث بين الجنسين بمثابة إدمان لايستطيع أحدهم أن يتوقف؛ يأخذون على روتين معين في حياتهم من سماع كلام الجنس الأخر، وإذا توقف أحد يبحثون عن شخصاً آخر للحديث معه، ويعتبر هذا مجرد إشباع شهوتهم ورغباتهم وتسلية الوقت الفراغ.

كيفية تعامل الأهل مع المراهق
كيفية تعامل الأهل مع المراهق

تعامل الأهل مع المراهق

لابد من أن يتعامل الأهل في هذه المرحلة بالحكمة والتفاهم والإستماع لهم وليس بالعنف والانفعال والغضب، يجب على الأهل قبل دخول الأبناء هذا السن لابد من معرفتهم بالسن والفترة التي يمرون بها لوعيهم؛

لأن إذا غفل الأهل عنهم في هذا السن ويخجلون من الكلام معهم عن الحب والإعجاب، سيؤدي بهم إلى كوارث وإنكسار قلوبهم ؛ لأن وعيهم حياة.

وفي البعض الأحيان يعرفون المعلومات عن الحب من أصدقائهم أو من أشخاص غير قريبين ولكنها تكون معلومات خطأ بسبب الإهمال عن التحدث معهم،

٢- مصاحبتهم: بمعني أن تجعلون أبنائكم أصدقاء لكم ويحكون لكم كل مايحدث معهم، لتوجهم وليس للإنفعال والغضب منهم ومن أفعالهم.

٣- أعطوهم المساحة والحرية: أن يفعلون مايريدون مادام ليس فيه ضرر لهم وأخذ أرائهم ويختارون كيف تكون حياتهم وليس إجبارهم على شيء.

 

٤- متابعة المراهق: بمعنى أن تتابع المواقع التي يشاهدها ويتابعها، ومتابعة أصدقائه، ولكن من بعيد وأن أعطيه الثقة ولا يشعر بأني لاأثق فيه وأن برقبه ولكن مجرد متابعة، وأجعله هو من يحكي لي عن حياته وأصدقائه.

 

إبعاده عن الخطأ تدريجياً: بمعنى أن أتكلم معه وأقنعه تدريجياً بأن الحب والكلام مع الجنس الآخر لايصح وهذا خطأ، وأحاوله لشخص يفكر في مستقبله ويركز على دراسته، بناء خطط وأهداف طبقاً لقدراته وحبه للمجال الذي يبدع فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى