\
إسلاميات 

صيام عاشوراء وسبب تسميته بهذا الاسم

صيام عاشوراء

كتبت ـ عبير الحويطي 

سبب صوم عاشوراء.. هو أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سافر إلى المدينة المنورة وجد اليهود وهم أهل خيبر يصومون هذا اليوم وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم فسأل عن سبب الصيام فعلم أنه بسبب نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون.

عندما هرب من فرعون وبطشه وشق الله له البحر انفلق البحر لموسى ومن معه فانطبق على فرعون ومن معه من الجنود ففرح اليهود بالنجاة وصاموا فرحا نجاة موسى.

فقال النبي أنا أحق بالصيام وقال إن عشت لقابل لأصومن التاسع والعاشر مخالفة لليهود، وكانت قريش من قبل تصوم يوم العاشر من محرم وتكسو الكعبة المشرفة في كل عام في هذا اليوم، وسبب ذلك أنهم أذنبوا في ذلك اليوم فصاموا للتكفير من هذا الذنب.

هو أيضاً يوم يحتفل فيه الشيعة احتفال تأنيب لهم لما فعلت واقترفت من ذنبعظيم في هذا اليوم، ويعد يوم حزن علي الأمة الإسلامية اجمع حيآ ذاك الوقت وهو قتل سيد الشهداء سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن سيدنا علي والسيدة فاطمة الزهراء سيدا شباب أهل الجنة.

حين قام بالقتال ضد يزيد ابن معاوية على الخلافة الإسلامية،وقتل الحسين في ذلك اليوم المشؤوم هو والكثير من أهل بيته والأطفال، وسمي أيضا بيوم الطبك  ويوم الطف لطبق السماء على الأرض من هول قتل السبط الحسين.

وروى الإمام أحمد عن عائشة أو أم سلمة -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها” ، فقال : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.

فهو يوم ممزوج بالفرح بنجاة موسى عليه السلام، والحزن على موت سيدا شباب أهل الجنة سبط رسول الله، وفي كلا الاحوال الصوم طاعة لله عز وجل سواء فرحين أو مذنبين فالصوم طاعة.

عبير الحويطي
عبير الحويطي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى