كتبت: عبير الحويطي
أسماء بنت أبي بكر بن قحافة أو أسماء بنت عبدالله بن أبي قحافة ،تزوجت من الزبير ابن العوام، وأنجبت خمسة من الأبناء ومنهم عبد الله ابن الزبير و أثناء محنة ابنها مع الحجاج كانت من الصابرات المحتسبات.
أسماء من الصحابيات المجاهدات في الإسلام، ولها دور فارق في الهجرة النبوية الشريفة .
أسماء بنت أبي بكر الصديق وأمها قتيلة بنت عبد العزى أخت السيدة عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.
ولدت قبل الهجرة بسبعة وعشرين سنة وكانت امرأة صبورة وقوية مجاهدة في بيتها ومع زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنهما وتخدم في بيتها وتساعد زوجها الزبير وتحملت معه الفقر الشديد .
مجاهدة
وعندما ذهب إليها أبي جهل ليسألها عن أبيها قالت له لا أعلم فصفعها صفعة شديدة على وجهها، ومن شدة الصفعة وقع قرطها على الأرض ونزف فمها الدم وتحملت الألم ولم تنطق فهي لها دور فاصل في الهجرة الشريفة.
ذات النطاقين
عندما علم جدها أبو قحافة بسفر ابيها مع النبي المصطفى وقت الهجرة وكان وقت ذاك كفيف فذهب إلى بيت ابنه أبو بكر الصديق ليطمأن عليها عندها ما يكفيها من المال والطعام فخافت عليه فوضعت الحجارة في منديل وربطها ووضعت يده عليه ليطمأن أن ابيها ترك لها الخير الوفير في البيت .
شقت نطاقها نصفين ووضعت به السفرة السقا في نصف والنصف الآخر وضعت به الطعام لأبيها. أبو بكر الصديق مع النبي المصطفى في غار ثور أثناء اختبائهم وقت الهجرة من مكة إلى المدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أبدلك الله نطاقين في الجنة .
وكانت رضي الله عنها قد رزقها الله طيلة العمر و توفيت عن عمر 73 سبعين سنة .