كتبت: مريم الطوخي
سيدة تستغيث من أهل زوجها بعد وفاته.
ضمت سيدة أبناءها إلى أحضانها لتقيهم من البرد، بعد أن تخلت أسرتها عنها وطردتها خارج المنزل، بعد وفاة زوجها، بجانب كوبري الجيزه، وبينت بأنها انتقلت للإقامة هي وأبناؤها بمنزل أسرتها بعد وفاة زوجها، موضحة أن أسرتها تخلت عنها بعد وفاة زوجها وأقدمت على طردها خارج المنزل مردفه: أهلي رموني في الشارع أنا وعيالي.
وأكملت السيدة أن أشقاءها تخلوا عنها بعد وفاة والديها، وأنهم لم يعطوها حقها الشرعي من الميراث، قائلة: بعد ما أبويا وأمي ماتوا أخواتي مدونيش الورث بتاعي، مع إن أهلي عيشتهم كانت مرتاحة.
منعوها من الميراث وطردوها في الشارع استغاثة سيدة من أهل زوجها.
واضافت أنها حاولت التواصل مرات عديدة مع أشقائها، بعدما تخلوا عنها ولكنها وجدت منهم معاملة سيئة، لكن عزة نفسها منعتها من تكرار الحديث معهم والابتعاد عنهم فوجدت نفسها ملقاة في الشارع دون مأوى: قائلة: إخواتي كانوا بيعاملوني معاملة وحشة وأنا عندي عزة نفس مبقتش أكلمهم.
واختتمت السيدة أنها تتنمى أن تحصل على مسكن تؤوي أبناءها به، ومبلغا ماليا حتى تستطيع تلبية مصاريفهم، حيث قالت إنها بمجرد التفكير في الأمر تصاب بالحزن الشديد بعد تخلي أهلها عنها قائلة: صعبان عليّا نفسي.. أهلي رموني في الشارع.