كتبت: عبير الحويطي
«فاطمة النبوية»
أم المساكين وأم الحنان والايتام من سلسلة آل البيت الأطهار
مولدها في الثالث هجريًا وعاشت ما يقرب من 95 عامًا
هي واحدة من سيدات أهل البيت الأطهار و قد عاشت في ظل أبيها السبط سيد شباب أهل الجنة .
حفيدة بيت النبوة والعزة والشرف وكانت شديدة الشبه بجدتها السيدة فاطمة الزهراء غاية في الجمال والحسن وأخت السجَّاد زين العابدين وقد شهدت واقعة كربلاء
وقد أتت مصر مع عمتها السيدة زينب رضي الله عنها ثم عادت إلى الحجاز مرة أخرى .
«زوجها الأول»
الزاوج الأول من إبن عمها المثنى أبن الحسن الأولاد عبدالله المحض
إسماعيل الديباج ولقبه «طبا طبا» بالعراق الحسن المثلث وبعد مماته امتنعت من الزواج. وجلست سنة كاملة بجانب قبره .
وبعد أن ألحت عليها أمها السيدة أم إسحاق بنت طلحة فقبلت و تزوجت الزواج الثاني
الزواج الثاني
تزوجت من عبدالله بن عمرو بن عثمان ابن عفان أنجبت منه « محمد والقاسم»
من التابعيات
وقد روت الحديث الشريف عن جدها المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، وعن عمتها السيدة زينب رضي الله عنها وسيدنا بلال إبن رباح مؤذن المصطفى العدنان
العسل الأسود
وكانت مشهورة جدًا بحبها للعسل ألأسود والعدس وكانت تقدمه لكل من حضر إليها.
أم المساكين وأم الحنان
لقبت بأم المساكين والأيتام لحبها الشديد لمساعدتهم، و تربيتها لسبع بنات في دارها وكانت تقوم على رعايتهم جميعًا في شؤون الحياة من المأكل والمشرب و تجهيزهم حتى بعد مماتهم تم دفنهم بجوار مسجدها 110 هجريًا .
