كتبت: هدير سامي
أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973 وهي خامس الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 وحرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة “النكسة” قد احتلت سيناء وغزة والضفة الغربية والجولان .
عقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من التوغل إلى عمق هضبة الجولان وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.
كتب الشهيد الحى عبدالجواد سويلم، رسالة قال فيها: «تحتفل مصر بالعيد الخمسين لأعز وأغلى إنتصار فى تاريخها، وبهذه المناسبة العظيمة تحية من قلب كل مصرى إلى خير أجناد الأرض في البر والبحر والجو، وإلى شعب مصر العظيم احذروا، فالعدو يتربص بنا ليل نهار فى الداخل والخارج، لأن الحقد والغل يملأ قلوبهم»، مشيرًا إلى أن ما وصلت إليه مصر فى 10 سنوات لم يحدث في ألف سنة.. وأنا ما زلت فى سن الـ77، لكنني مستمر في رواية ما حدث.
بينما وجه عصام عبدالعاطى، نجل محمد عبدالعاطى صائد الدبابات، رسالة قائلاً: «في الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر بأسمي وأسم أسرة الشهيد محمد عبدالعاطى صائد الدبابات تحية إجلال لكل أبطال الجيش والشعب المصرى الذين سطروا أعظم ملحمة لاستعادة الأرض والعزة والكرامة»
كما سجل المقاتل راغب عبدالرحمن، كلمته قائلاً: «كما عودنا الشعب المصري في تحمل جميع الأزمات أدعوكم بالصبر والتحمل وبإذن الله سنعبر كل هذه الأزمات وستظل مصر هي أم الدول و رايتها مرفوعة في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة زعيمنا الرئيس السيسى».
وكانت حرب أكتوبر من أعظم الحروب التي شهدتها مصر، وتمت بها هزيمة سحيقه للأعداء ورد الكرامة لمصر وجيشها العظيم ورجاله الأبطال .
