“أميرة القرآن” إبنة قرية سامول تحفظ القرآن الكريم كاملاً في التاسعه من عمرها

حباها الله تعالى موهبة استثنائية جعلت منها حديثًا يدور في فلكه العامة والخاصة؛ لتفردها في حفظ آيات كتاب الله الكريم في سن صغيرة .

ذاكرة استثنائية مميزة امتلكتها نورين مسعد المرغني ذات التسع سنوات، لتقرر تسخيرها في حفظ القرآن الكريم وإبهار الجميع حولها الذين لم يصدقوا أنها قادرة على حفظ سور المصحف في أيام قليلة مثلما فعلت ليصفوها بـ«ذات الذاكرة الاستثنائية»، وتجذب الأنظار إليها.

نبتت الطفلة الصغيرة نورين مسعد المرغني في أحضان قريتها، وكعادة القري يقوم الأهالي بتحفيظ أبنائهم القران الكريم في سن صغير، ولكن وجد فيها القراء نبته وأرض طيبه لحفظ وتجويد القرآن من سن الثالثة.

نشأة الطفلة الصغيرة

وهي الطفلة نورين مسعد المرغني إبنة قرية سامول التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربيه، والتي لم يتخطي عمرها التسع سنوات وقامت بحفظ القرآن الكريم كاملاً.

وإلتحقت نورين بمركز لتحفيظ القرآن الكريم وهي في سن الثالثة، وحفظت جزأين ثم ختمت حفظ  القرآن كاملاً وهي في الثامنة من عمرها.

وكانت فى أكاديمية طيبه الخاصه، ثم التحقت  بأهل القرآن مع الشيخ مسعود المتولى وهو  شيخها الذى حفظها القرآن من السادسه إلى الثامنه من  عمرها.

أميرة القرآن

ولم تكتف أميرة القرآن بذلك ولكنها بدأت في  دراسة التجويد وأتقنته بأحكامه وختمت القرآن  مرات عديدة، ومن الرائع حصولها علي إجازة  تستطيع من خلالها قراءة القرآن في العالم  الإسلامي بأكمله وهي إجازة من فضيلة الشيخ  رشاد الشناوى.

دور الأم

تُعد الأم دائما الجندى المجهول في كل قصة نجاح، والدة نورين كان لها الدور الأساسي في تحفيظ ابنتها وابنها الذي لم يتخطي عمره الست سنوات  القرآن الكريم.

أميرة القرآن

والتحقت نورين بمسابقة وزارة الأوقاف علي  مستوى الجمهورية وتم تصعيدها إلي التصفيات  النهائية، وعندما سألنا نورين عن أمنيتها أجابت بأنها تتمني قراءة القرآن الكريم أمام فضيلة شيخ الأزهر الشريف وأمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.