يعقد البرلمان اللبناني غداً الخميس، الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وجود توقعات بعدم تغير النتيجة عن الجلسات السابقة، لعدم توصل الفرقاء السياسيين لإجماع على “مرشح توافقي” لرئاسة.
ويتزامن انعقاد الجلسة مع ظهور مؤشرات جديدة تدل إلى أن اسم العماد جوزيف عون بات مطروحا بجدية لتأمين الإجماع السياسي المطلوب.
اسم عون مهدد إذا قرر البرلمانيون اللبنانيون إجراء تعديل دستوري يسمح لقائد الجيش، أثناء توليه مهام منصبه، بالترشح لرئاسة الجمهورية.
وفي هذا السياق، قال النائب اللبناني ووزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي، إن هذه العوامل مجتمعة تفتح الأمل في أن يكون العماد جوزيف عون صاحب الحظ الأوفر للوصول إلى الرئاسة خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة.
أضاف ريفي في حديثه أن “قراءة نتائج القمة الأميركية – الفرنسية الأخيرة، بين الرئيسين جو بايدن وإيمانويل ماكرون، تؤكد إمكانية حصول انفراج رئاسي خلال الفترة الممتدة ما بين عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة العام الحالي وما بين ربيع عام 2023 المقبل كحد أقصى”.