صدر بيان لوزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، على موقعها للتواصل الإجتماعى تويتر، إن السعودية تتابع الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن المجاور “بقلق بالغ”، وحثت على عدم التصعيد. وجاء في البيان أن “المملكة العربية السعودية تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تجري في منطقة البحر الأحمر والضربات الجوية على عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية داعية إلى “ضبط النفس وتجنب التصعيد”.
وشدد البيان على “أهمية الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، حيث حرية الملاحة أمر بالغ الأهمية”.
وقالت أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت، مساء الخميس، ضربات جوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، ووصفت ذلك بأنه “عمل دفاعي” بعد الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن الضربات الجوية استخدمت فيها طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك أصابت عددا من مواقع الحوثيين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إنه “لن يتردد” إذا لزم الأمر بمزيد من العمل العسكري، حيث “اليوم، بتوجيه مني، نفذت القوات العسكرية الأمريكية – بالتعاون مع المملكة المتحدة وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا – ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة في اليمن للخطر”، قائلا: فهى “أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم”.
ووصف الضربات بأنها “رد مباشر” على الهجمات “غير المسبوقة” التي نفذها الحوثيون، “بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لأول مرة في التاريخ”.