أثر هجوم على كنيسة أرثوذوكسية في جنوب إثيوبيا، اليوم السبت، أسفر عن إصابة أربعة ومقتل شابان .
جاء الحادث على خلفية التوترات في كنيسة التوحيد الإثيوبية، بعد أن أقام أساقفة متمردون، مجمعهم الكنسي في أوروميا، المنطقة الأكثر كثافة بالسكان في الدولة الأفريقية.
وقع الهجوم في مدينة الشيشمين بأنه “مخز ومفجع”، وفقا لمركز التوحيد الإعلامي التابع للكنيسة.
أعلن المركز الإعلامي إن شخصين قتلا وأصيب 4 آخرون بجروح خطيرة، متهما قوات الأمنية بتنفيذ الاعتداء في أوروميا الواقعة تقريبا جنوب أديس أبابا.
تعرض وحدة الكنسية للتهديد :
تتعرض وحدة الكنيسة، للتهديد بعد تحرك رجال الدين المتمردين الشهر الماضي، وهي واحدة من أقدم الكنيسة في العالم وتمثل نحو 40 في المائة من سكان إثيوبيا البالغ عددهم 115 مليون نسمة.
وأعلنت منذ ق الكنيسة التي يرأسها البطريرك ماتياس منذ عقد، أن المجمع الانفصالي غير قانوني وأصدرت حرمانا كنسيا بحق الأساقفة المعنيين.
