استنفرت نقابة الصحافيين اليمنيين، الثلاثاء، مما يتعرض له الصحافيون المختطفون لدى ميليشيا الحوثي، وتقييد حريتهم في ظروف تعسفية.
وأوضحت أنها تلقت بلاغا من أسر الصحافيين المختطفين لدى الميليشيا الحوثية منذ يونيو 2015.
وعبرت النقابة عن مخاوفها الكبيرة على حياة الصحافيين المختطفين، وتعذيب مختطفيهم وعزلهم، وحرمانهم من حق الرعاية الصحية والزيارة.
وأضافت النقابة أن البلاغ أفاد بتعرض الصحافي توفيق المنصوري للتعذيب والضرب على رأسه حتى كُسرت جمجمته من قبل قيادي حوثي مشرف على ملف المختطفين، كما تم نقله مع الصحافيين عبدالخالق عمران وحارث حميد إلى زنازين انفرادية.
قامت النقابة بطلب كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحافيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين إلى مواصلة التضامن مع الصحافيين اليمنيين، والضغط من أجل إطلاق سراح كافة المختطفين.
فيما سبق، وجه رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين هادي هيج، للمبعوث الأممي، أكد فيها أن “ميليشيا الحوثي نقلت الصحافي المختطف توفيق المنصوري ورفاقه إلى زنازين انفرادية في أغسطس الماضي، وقاموا بتعذيبهم بشكل متواصل وبطريقة بشع