متابعة: محمود عطية
الأهلي(1)×سياتل ساوندرز(صفر)
حين يمتلك المدرب أكثر من خطة :
1-لعب مدرب الأهلي (كولر) الشوط الأول بتغيير كامل للخط الأمامي مع بقاء باقي الملعب ثابتا .
2- لم تنجح توليفة ( تاو ، كهربا ، طاهر ) في صنع الهجمات المرتدة خلف الإندفاع (الأمريكي لستايل ) كما توقعه كولر .
3- بل كان أداء الأهلي كله ضعيفاً في الشوط الأول باستثناء دفاعه و حارسه ( الشناوي ) اليقذ اللذان نجحا في إنهاء الشوط
الأول دون أي خسائر أو أهداف كانت و إن حدثت قد تجعل المهمة مستحيلة .
4 – فطن ( كولر ) لأن خطته الأولي لم تحقق أي نجاح، فبدأ بتغيراته عند الدقيقة (60) و هو توقيت مبكر قياسا لتغيرات الرجل
ذاته في كل لقاءاته السابقة مع الأهلي.
5 – بدأت المرحلة الثانية من المباراة و أحكم الأهلي سيطرته علي اللقاء بعد نزول ( أفشه ، شريف ، عبد القادر )
و أضاع أفشة هدفاً مرت من خلاله كرته إلي خارج القائم الأيمن بياردة واحدة ، و كانت الفرصة الأخطر في اللقاء كلة .
6 – استعاد ( تاو ) نفسه و تبادل التحركات و الخطورة مع ( افشة ، شريف ) و ظل الأهلي مسيطراً إلي أن وضع ( أفشة ) قاضية جديدة قبل النهاية بدقيقتين فقط، ليضع الأهلي في مواجهته الأهم تاريخيا أمام ( الريال) العظيم في نصف نهائي المونديال .
7 – هنا وجب أن نؤيد كل ما يقول أن التوفيق حالف ( كولر ) أنه استطاع التعديل بعد شوط أول غير جيد أبدا ،
و أيضا أن التوفيق يحب ( افشه ) لأنه مع كل نزول لمستواه يمنحه هدفا يبقيه دهرا داخل قلب كل أهلاوي ..
و لكن ما وجب التأكيد عليه أولا أن التوفيق يساند المجتهد و يعطي من يستحق كما في حالتي ( كولر ، افشة ) .
8 – مازلت علي قناعتي ان ( بيرسي تاو) يقدم أفضل ما لديه في مركز المهاجم و يخسر أكثر نصف قدراته حين يلعب
بعيدا عن هذا المركز كلعبه جناح مثلا .
9 – بعيدا عن كل جماليات المونديال يبقي استمتاعي بالأداء التحكيمي خلال البطولة تجسيدا
لصراخي الدائم من التحكيم الإحتوائي المصري .. اللهم تحكيم عادل مثلهم .