الحوادث

تعرف على القصة الكاملة لحادثة معدية أبو غالب المؤلمة

معدية أبو غالب 

معدية أبو غالب، يكثف رجال الإنقاذ النهري جهودهم للعثور على جثامين ضحايا غرق الميكروباص في الرياح البحيري، وتحديدا في منطقة منشأة القناطر التابعة لمحافظة الجيزة.

تلقى رجال مباحث أمن الجيزة بلاغا يفيد بازلاق مكروباص في مياه الرياح البحيري،

على الفور انتقلت الجهات المختصة لمكان الحادث وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاولة استخراج الغرقى.

معدية أبو غالب
مكان المعدية

 

اقرأ أيضا: فتاة التجمع تهرب بأعجوبة 

 

غرق الميكروباص في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وعلى متنه فتيات يعملن في مزرعة.

تمكن المتواجدون وقت الحادث من إنقاذ 10 فتيات.

أهالي الضحايا
أهالي الضحايا

مازالت جهود البحث مستمرة للعثور على الباقين. وسط تجمهر لأهالي ضحايا حادث غرق مكروباص.

أسماء ضحايا لقمة العيش

تم انتشال 10 جثث لفتيات وسيدات وهن:

  • ميادة رمضان عيد 17عامًا.
  • أميرة ضياء علي 15 عاماً.
  • الطفلة/جومانا عرفة فتحي 13عاماً.
  • السيدة/سميرة عبد العزيز 36 عاماً.
  • سماح وحيد عراف 20 عاماً.
  • السيدة/حجيه صلاح علي 49 عاماً.
  • الطفلة/نسمة محمد 14عاماً.
  • حبيبة دياب حسن 17 عامًا.
  • الطفلة/جنات أحمد لطفي عبد اللطيف 14 عاماً.

المفقودون في حادث المعدية

إلى الآن يكثف رجال الإنقاذ النهري جهودهم للعثور على المفقودات التالي أسماءهن:

  • الطفلة/جنا إيهاب دبور 15عامًا.
  • تهاني السيد عمر.
  • جنا أحمد عبد الحليم 13عاماً.
  • الطفلة/روضة رجب علي 13عاماً.
  • شهد محمد عبد الجواد 15عاماً.
  • الطفلة/ملك عادل صقر حسن 14 عاماً.
  • روان رمضان عيد 15عاماً.
  • هاجر أحمد إسلام 15عامًا.
  • آلاء رمضان عبد المجيد 18 عاماً.
  • أخيرا الطفل/ يسري مجدي عبد الغني قاصد 14 عاماً.

 آخر المستجدات

تم إنقاذ 10 منهن وانتشال جثة سيدة تبين أنها تعمل في إحدى المزارع،

حاليا جاري البحث عن 12 آخرين، بداية استطاع السائق الهرب، إلا أن الداخلية قامت بالقبض عليه.

بالفعل تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.

معديات الموت إلى أين؟

يبدو أن مسلسل معديات الموت لن ينتهي، والضحايا كالعادةهم البسطاء المعدمين،

الذين يخرجون طمعا في بقمة عيش بشرف وأمانة.

آن الأوان لكي نعيد فتح ملف معديات الموت، حيث تقوم الجهات المختصة بتشديد الرقابة على إجراءات السلامة.

حمولة زائدة في المكروباص

يبدو من الوهلة الأولى أن المكروباص كانت به حمولة زائدة، إذ أن المعدل الطبيعي للمكروباص الكبير هو 14 راكب.

عند مراجعة كشوف الناجين والمفقودين، يتضح أن المكروباص كانت به أعداد غفيرة من الركاب الأبرياء،

الذين دفعوا حياتهم ثمنا لجشع السائق ومعدية متهالكة.

 

تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا

 

يمكنكم متابعتنا على يوتيوب من هنا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى