قام مسؤولون إسرائيليون بإتهام إيران في هجوم استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان، بطائرة مسيرة مفخخة.
واعتبروا أن هذا الهجوم خطأ استراتيجي من جانب طهران، ومحاولة لاستفزاز الغرب قبل مباريات كأس العالم في قطر، بحسب ما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
كما صرحوا الطائرة المسيرة التي استخدمت لمهاجمة الناقلة كانت من نفس النوع الذي باعته إيران سابقاً إلى روسيا.
ووفقاً للتقديرات الأولية للمسؤولين، فإن الضرر الذي لحق بالسفينة كان خفيفاً نسبياً، مؤكدين عدم وجود إسرائيليين على متنها.
وكان مسؤول دفاعي في الشرق الأوسط، أكد أن الهجوم وقع مساء أمس قبالة سواحل عمان.
كما اوضح أن السفينة تحمل علم ليبيريا، وباسم “باسيفيك زيركون”، مضيفاً أن شركة “ايسترن باسيفيك شيبينغ” ومقرها في سنغافورة تشغلها، فيما تعود ملكية الشركة المذكورة إلى الثري الإسرائيلي إدان عوفر.
كما أعلنت الشركة المالكة لـ “باسيفيك زيركون”، أن السفينة كانت تحمل زيت الغاز، وقد أصيبت بأضرار طفيفة في هيكلها دون تسرب الشحنة أو وقوع إصابات بين أفراد الطاقم.