محرقة الخيام

محرقة الخيام مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 35 فلسطيني من بينهم نساء وأطفال.

عدوان لا يتوقف

التعطش لقتل الأبرياء لم يتوقف على الرغم من مرور 234 يوما على بدء العمليات العسكرية الغاشمة.

عمليات تستهدف النساء والأطفال الأبرياء و تدمر المستشفيات، في رسالة واضحة للجميع أن هذا الكيان الصهيوني لا يعرف الرحمة و الإنسانية.

إسرائيل تسخر من محكمة العدل الدولية

ها قد جاء رد قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرار محكمة العدل الدولية بإيقاف العدوان فورا في رفح، إلا أن تل أبيب أبت إلا أن تستمر في مجازرها.

الرئاسة الفلسطينية تستنكر العدوان

نددت القوى الوطنية والرئاسة الفلسطينية بالمجزرة، ليس هذا فحسب بل شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية مسيرات غاضبة.

طالب الجميع فيها بوقف الإبادة في قطاع غزة.

حماس تحمل المسؤولية لبايدن وإدارته

حملّت حركة المقاومة الإسلامية حماس الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل خاص وإدارته المسؤولية كاملة عن مجزرة الخيام.

دعت حماس الجماهير لتصعيد الاحتجاجات والغضب من أجل وقف العدوان الغاشم.

مفارقات صهيونية

العجيب أن تقع المجزرة في منطقة زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة ودعت جموع المواطنين للتوجه إليها.

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتحديدا مخيم يكتظ بما يزيد عن 100 ألف نازح بالقرب من مقر لوكالة الأونروا.

لم تقم قوات الاحتلال بإصدار أي تحذيرات لسكان المنطقة، ولم تصرح بإخلاء المكان، بل باشرت باستهداف منزلين والمخيم مما أسفر عن استشهاد ما يزيد 35 وتحولهم لرماد.

فضلا عن إصابة العشرات بجروح وحروق بالغة.