قرية صغير بمصر لا تتحدث العربي ولا تتعامل بالمال ومازالت تتعامل بنظام المقايضة
هي واحة صغيرة معزولة في عمق الصحراء، تقع فى منطقة ” بئر النصف” تبعد عن سيوة بـ 150 كم وعن مطروح ب 280 كم ،فى الطرف الغربى من منخفض القطارة فى قلب صحراء محافظة مطروح «قارة أم الصغير»، الواحة الصغيرة المنعزلة ذات العيون الحارة عالية الملوحة، عرفها الإنسان منذ عصر الرومان، ويعيش سكانها على زراعة التمر والزيتون والرمان ،و يبلغ عدد سكانها 760 نسمة.
وتتميز بأنها ما زالت مجتمعا محليا محافظا على العادات والتقاليد السيوية القديمة، ولا يزيد عدد سكان الواحة بسبب زواج الأقارب وقسوة الطبيعة وارتفاع نسبة الوفيات لضعف الرعاية الصحية.
وفى التقرير التالى، ترصد «نبض البلد» 15 معلومة عن أصغر قرية فى مصر:
1- تعتبر المجتمع الوحيد الآهل بالسكان بمحمية سيوة الطبيعية، ويبلغ عدد سكانها 760 نسمة فقط، وتتميز بأنها ما زالت مجتمعا محليا محافظا على العادات والتقاليد السيوية القديمة، ولا يزيد عدد سكان الواحة بسبب زواج الأقارب وقسوة الطبيعة وارتفاع نسبة الوفيات لضعف الرعاية الصحية.
2- معظم سكان الواحة لا يتحدثون اللغة العربية ويتحدثون اللغة الأمازيغية.
3- الواحة ليست مربوطة بشبكة الكهرباء، وتعتمد على خلايا الطاقة الشمسية، التى حصلت عليها بمنحة ألمانية، لإضاءة الطرقات والاستخدام المنزلى.
4- مقام مجهول: يوجد فى الواحة مقام يعرف بـمقام الشيخ «ياجا»، والذى لا يعرف عنه سكان الواحة سوى أنه كان رجلا صالحا، ويشاع أن طيور النعام كانت تأتى لتضع بيضها فى أمان إلى جواره.
5- خالية من الأمية: أعلنت «أم الصغير» أول قرية خالية من الأمية فى محافظة مطروح، ويوجد بها مدرسة للتعليم الأساسى، إلا أن المدرسة الثانوية تقع فى واحة سيوة.
- 6- يرفضون الانضمام لسيوة: فى الستينيات عُرض على أهالى القرية أن ينضموا إلى واحة سيوة ليستمتعوا بحقوقهم من تعليم وصحة ومياه ونقل وغيرها، إلا أنهم رفضوا وتمسكوا بالبقاء فى قريتهم، وجدد المحافظ علاء أبو زيد عليهم العرض ولكنهم رفضوا أيضا.
7- يعيشون على المعونة: فى رمضان من كل سنة تصل إلى الواحة معونة سنوية من قصر الرئاسة، وهو تقليد ملكى منذ عهد الملك فاروق، وتحتوى على المواد التموينية من سكر وزيت وأرز وقمح وأغطية.
8- شاركوا فى الانتخابات الرئاسية: فى عام 2014، قامت محافظة مطروح بتوفير أتوبيسات لنقل نحو 300 من أهل القرية ممن لديهم حق التصويت فى الانتخابات إلى واحة سيوة للإدلاء بأصواتهم.
9- مياهها مالحة وساخنة: يوجد بالواحة عدة عيون مياه عالية الملوحة، كما توجد عين مياه ساخنة اسمها «كيفارة»، تصل درجة حرارتها إلى 70 درجة مئوية، تُحول إلى أحواض تبريد لتستخدم فى الزراعة واستهلاك الأهالى.
10- مبنية بطين مخلوط بملح: القرية مبنية بمادة «الكرشيف» والتى تصنع من طمى مخلوط بملح، وتوجد بها آثار قديمة تقع أعلى الجبل المتاخم، وسوق تباع به بعض الخضراوات ومشغولات يدوية.
11- تعتمد القرية فى تواصلها مع العالم الخارجى على هاتفين فقط أحدهما يعمل عن طريق القمر الصناعى والآخر تليفون أرضى يعمل على الطاقة الشمسية.
12- أعيد بناؤها بعد أن دمرتها السيول: بنى أهل القرية فى بادئ الأمر حصنا أعلى جبل صخرى مجاور كان موقعا دفاعيا يحميهم من الأعداء، إلا أن السيول دمرت الحصن عام 1982، فانتقل السكان إلى منازل جديدة يقيمون فيها اليوم فى الأرض المنخفضة.
13- يحظر دخولها إلا بتصريح: يحتاج زوار الواحة إلى «تصريح أمنى» من الجهة المختصة، حيث نقاط التفتيش التابعة للقوات المسلحة، وهو ما يتم من واحة سيوة.
14- فقراء لكن كرماء: أهل «أم الصغير» أهل كرم فعندما يشاهدون أى غريب يقصد منازلهم، يؤذن المؤذن ويخرج الرجال فرحا وتزغرد النساء.
15- الإسكندر مر من هنا: كانت القرية قديما نقطة مهمة على طريق القوافل بين منف وواحة سيوة، ومر بها الإسكندر الأكبر، وبها مقابر من عصر الرومان.
عاش أهل القرية في قلعة شالي القديمة، جارة أم الصغير وهي قلعة مبنية فوق جبل، مبنية بمادة الكرشيف ،وهي تتشكل بخلط الطين بالملح،وفى عام 1984 نزل أهل القرية من القلعة بعد أن زاد عددهم وعاشوا في بيوت قريبة من القلعة.
ونكشف لكم أماكن المزارات السياحية:
قلعه شالي: هي القلعة التي عاش أهل القرية بها وهي عباره عن بيوت أعلى الجبل مازالت تحتفظ باثارها، وبالقلعة قبر أحد الصالحين (قبر سيدى ياجا).
الجبل الباكي:
جبل به حفرة تنزل بها مياه عذبة وتتميز بأن المياه تنزل من أعلى الجبل إلى أسفله.
عين كيفارة:
هي عين مياه سخنه تصل درجه حرارتها إلى 70 درجة مئويه ويتم تحويل المياه إلى أحواض تبريد لتستخدم فى الزراعة والاستخدام اليومي.