صرح قائد عسكرى إيراني إن إيران تواجه “معركة شاملة” مع العدو، في الوقت الذي تعهدت فيه الدول الغربية بالتصدي لسلسلة الهجمات الأخيرة التي شنها المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران في البحر الأحمر. بحسب شبكة CNN.
وقال قائد الحرس الثورى الإيرانى اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، خلال حفل كشف النقاب عن سفينة بحرية جديدة في مدينة بندر عباس الساحلية على الخليج : “نحن بحاجة إلى الدفاع عن مصالحنا الوطنية أينما كانت … وسيكون من الضار أن يتواجد العدو على مسافة قريبة أو حتى فى النصف. يجب عليهم الابتعاد عن هذه المنطقة”. ولم يذكر سلامي اسم العدو خلال الخطاب المتلفز، بحسب رويترز.
وفي 2 يناير، أرسلت البحرية الإيرانية مدمرة عسكرية إلى البحر الأحمر مع تصاعد التوترات في الممر المائي، وعلى الرغم من أن إيران لم تقدم سببا رسميا لنشر المدمرة، إلا أن وكالة تسنيم للأنباء التابعة للدولة قالت إن المدمرة تم إرسالها كجزء من سلسلة من السفن التي تشارك “في مهام عادية في المياه الدولية”.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مجموعة أمبري أناليتكس للأمن البحري، ومقرها المملكة المتحدة، في تنبيه لها يوم السبت إنها تلقت تقريرًا عن “حدث أمني بحري في منطقة باب المندب” في البحر الأحمر. وأضافت: “ننصح أطقم العمل بتقليل تحركات سطح السفينة إلى الحد الأدنى ويجب أن يكون الطاقم الأساسي فقط على الجسر”.
وأدان تحالف يضم 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الهجمات “غير القانونية والمزعزعة للاستقرار بشدة” في بيان مشترك يوم الأربعاء. وأوضح التحالف نيته الجادة في “محاسبة الجهات الفاعلة الخبيثة” على “المصادرة والهجمات غير القانونية”.
وشدد وزير المالية البريطاني على خطورة الوضع خلال مقابلة مع راديو بي بي سي اليوم، معترفا بأن الهجمات “قد يكون لها تأثير” على الأسعار في البلاد.
وقال وزير المالية جيريمي هانت إن المملكة المتحدة وشركائها أوضحوا للحوثيين أن تصرفات الجماعة المتمردة في البحر الأحمر ستكون لها “عواقب”. وحذر هانت قائلا: “لن نجلس متقبلين ذلك الامر الحيوي للغاية بالنسبة للتجارة العالمية”.