صرح القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، تمسّكه بالترشح في الانتخابات الرئاسية ورفضه لأي قاعدة دستورية تمنع العسكريين من الترشح للانتخابات.
أعرب حفتر في كلمة خلال زيارته اليوم الاثنين، إلى مدينة أجدابيا، إن المطالبين بمنع العسكريين من المشاركة في الانتخابات “يعبرون عن ضعفهم في الممارسة السياسية، وخوفهم من أن تبقى صناديقهم فارغة وتمتلئ صناديق منافسيهم من العسكريين بأصوات الناخبين”.
وأكمل، أن “المتشبثين بالسلطة ليسوا من العسكريين ولا ينتمون إلى المؤسسة العسكرية”
مشددا على أن “الحلول التلفيقية” التي يقودها السياسيون، أثبتت عدم جدواها، كما أنّها إضاعة للوقت وللجهد.
اعتبر حفتر أن سيطرة المليشيات المسلحة على العاصمة طرابس وعلى مركز السلطة التنفيذية العليا منذ سنوات، أدّى إلى فشل كل مساعي حل الأزمة الليبية.
صوت المجلس الأعلى للدولة، على منع ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين إلى الانتخابات الرئاسية، وهي نقطة الخلاف القائمة مع البرلمان، التي عطلّت إقرار القاعدة الدستورية.
ووجه حفتر دعوة إلى المليشيات المسلحة للتخلي عن سلاحها، الذي ألحق ضررا كبيرا بالشعب وبالدولة وعطلّ كل المساعي الحميدة لإيجاد الحل.