فنانون نهايتهم مؤلمة

فنانون نهايتهم مؤلمة، على الرغم من أن حياة الفنان تكون محط أنظار الجميع بسبب الأضواء والشهرة وكثرة الظهور.

تلك الشهرة يدفع ضريبتها الفنان فهو يتعرض دائما للحسد بسبب النجومية وكثرة المال.

يعتقد الكثيرون أن حياة الفنان مستقرة وتملؤها السعادة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن حياة أهل الفن تكون قاسية وتنتهي غالبا بنهايات مؤلمة.

فنانون نهايتهم مؤلمة ومرض السرطان

العديد من نجوم الفن، كان السرطان هو السبب في وفاتهم

على الرغم من أن حياة النجوم تكون مليئة بأجواء التصوير و المعجبين، نتيجة لحالة التألق التي تعقب نجاح أعمالهم الفنية،

 إلا أن السرطان أبى إلا أن يكون هو الرفيق الأقرب لبعض النجوم في السنوات الأخيرة لهم.

تضم قائمة النجوم المتوفين بالسرطان العديد من المشاهير منهم على سبيل المثال لا الحصر أحمد ذكي، محمود عبدالعزيز، نور الشريف،  فاروق الفيشاوي، عزت أبو عوف، عامر منيب، معالي زايد وغيرهم الكثير.

فنانون نهايتهم مؤلمة في الحمام

لعل من أغرب النهايات تلك التي حدثت في الحمام، اشترك في تلك النهاية اثنين من الوسط الفني حسين الإمام وهيثم أحمد ذكي.

لمع نجم حسين الإمام في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي،

بسبب برامج المقالب الذي كان يقدمه ويستضيف فيه مشاهير الوسط الفني،

بعدها اختفى وكان ظهوره نادر جدا، ليفاجئ جمهوره بخبر وفاته على إثر أزمة قلبية وهبوط حاد في الدورة الدموية.

حسين استأذن من جلسة كانت برفقة زوجته وأصحابه لدخول الحمام وغاب فترة طويلة.

عندما قلقت زوجته سحر رامي من تأخره، ذهبت لتتفقد أحواله  فوجدته فارق الحياة، لم تستطع زوجته إنقاذه لأنهم كانوا في منطقة بعيدة عن مستشفيات العاصمة.

بعدها بسنوات قليلة حدثت نفس الواقعة للنجم الشاب هيثم أحمد زكي الذي وافته المنية في الحمام أيضا.

لكن هيثم كان بمفرده و كان قبلها يقوم بتمارين رياضية قاسية لبناء عضلات جسمه فلقد كان هوسا يسيطر على أغلب الشباب.

تتطلب تلك التمارين الإهتمام بالتغذية السليمة، لكن هيثم كان وحيدا عقب وفاة والده.

لم يكن لديه من يعتني به أو يشرف على وجباته الغذائية، فحدث له هبوط حاد تسبب بموته.

حوادث السيارات والطائرات

قديما إبان الحقبة الملكية ماتت النجمة الشابة الفاتنة كاميليا وهي في قمة مجدها بسبب حادث تحطم طائرة.

كان من المفترض أن تركب طائرة أخرى، لكن حظها العاثر قادها لتلك الطائرة،  عقب تنازل الصحفي أنيس منصور عن تذكرته لها.

سبقتها الفاتنة أسمهان صاحبة الصوت العذب والتي توفت في حادث سيارة.

كثرت الأقاويل حول سبب وفاة أسمهان منهم من قال أنها كانت عميلة للألمان ومنهم من برر موتها بسبب الغيرة الفنية.

الموت بسبب حادث السيارة مُدبر أنهى كذلك حياة الموسيقار الشاب عمر خورشيد شقيق الفنانة شريهان.

مؤخرا توفى الفنان القدير أشرف عبد الغفور بسبب حادث سيارة هو الآخر.

 

اقرأ أيضا: تايلور سويفت مغنية واحدة تؤثر على اقتصاد العالم

 

الانتحار ونهاية السندريلا

على الرغم من أن السندريلا سعاد حسني عاشت حياة حافلة وكانت نجمة لامعة وسط بنات جيلها، إلا أنها هي الأخرى ماتت بطريقة مؤلمة.

تفاجئ عشاق السندريلا بأن جثتها وجدت ملقاة أمام المبنى الذي كانت تقطن فيه في أحد شوارع لندن.

إلى الآن لم يصدق محبوها نبأ انتحارها وفسروه بأن وراءه دوافع سياسية.

لكن هناك فريق يعتقد أن السندريلا انتحرت  بعد أن انحسرت عنها الأضواء وأنها كانت تعاني من قلة ذات اليد في أواخر أيامها.

فنانون نهايتهم مؤلمة والموت بطلقات الرصاص

22 طلقة من رشاش آلي كانت من نصيب المطربة ذكرى التي قتلها زوجها بسبب غيرته المفرطة ثم انتحر بعدها.

المذيعة سوزان تميم هي الأخرى تشاركت مع ذكرى في نفس المصير وقتلت بإيعاز من رجل أعمال شهير.

الزهايمر والنجم العالمي 

 

لم ينج النجوم من براثن الزهايمر أيضا، النجم العالمي عمر الشريف كان يعاني من الزهايمر في أواخر أيامه.

النجم محمود ياسين لازمه الزهايمر إلا أن أسرته حرصت على التكتم على تفاصيل مرضه في طي الكتمان.

فنانون نهايتهم مؤلمة وأمراض مستعصية وأوبئة 

لعل أشهر من لازمه المرض كان العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي ظل المرض يرافقه طوال مشواره الفني.

الفنان طلعت زكريا أصيب بمرض نادر وظل طريح الفراش بسببه.

كوفيد 19 خطف العديد من النجوم مثل رجاء الجداوي و سمير غانم وزوجته دلال عبدالعزيز.

ليس كل ما يلمع ذهبا

صدقت المقولة ليس كل ما يلمع ذهبا على الرغم من أن السينما تقدم أبطالها أقوياء يجتازون الصعاب ويفرون من الموت، إلا أن الواقع مخالف تماما.

تبين أن المشاهير شأنهم شأن باقي البشريعانون ويمرضون ويموتون بسبب الحوادث وربما تكون حياتهم اليومية مليئة بالضغط.

لاتصدق الأضواء الزائفة والضحكات المصطنعة

 لا تصدقوا الضحكات المصطنعة ولا المظهر البراق والصور المفلترة لأهل الفن في البرامج وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

الفنان يعيش في صراع طيلة الوقت بسبب المكائد التي يشتهر بها الوسط الفني.

ناهيك عن الضغط الناجم عن محاولاتهم الحثيثة للمحافظة على إطلالة الشباب وما يتبعها من عمليات تجميل مؤلمة.

كما أن الفنان لا يقدر أن يعيش بعفوية مثل باقي البشر بل يظل مقيدا في تصرفاته لأن الأضواء تلازمهم في كل تحركاتهم.

دمتم بكل ود.

 

يمكنكم متابعتنا على يوتيوب من هنا

 

يمكنكم متابعتنا من خلال موقع الفيس بوك من هنا