تمر الأيام والسنين على ذكرى رحيل سندريلا الشاشة العربية “سعاد حسني“، يحل اليوم الأربعاء 21 من يونيو الذكرى الـ 23 على رحيل سعاد حسني.
ولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943، في حي بولاق في القاهرة، من عائلة فنية، والدها محمد حسني البابا من أكبر الخطاطين، وشقيقة المطربة نجاة الصغيرة.
بدأت في الفن مع بابا شارو بعد أن اكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، ثم تتابعت أعمالها السينمائية، وحين زادت شهرتها لقبت ب “سندريلا الشاشة العربية”، تزوجت سعاد حسني من المخرج صلاح كريم، وبعد ذلك من المخرج علي بدرخان، وبعده من كاتب السيناريو ماهر عواد.
قدمت الكثير من الأعمال، والتي تمثلت في 20 أغنية، و 82 فيلما، و8 مسلسلات إذاعية، ونافست سيدة الشاشة العربية “فاتن حمامة” في أن تكون نجمة القرن العشرين، استطاعت بخفة دمها أن تقدم مسيرة من الغناء والاستعراض والتمثيل، جعلتها ملكة في قلوب الجماهير
حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية، وتم تكريمها من قبل الرئيس أنور السادات في احتفالات عيد الفن عام 1979 .
في عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل في العمود الفقري، مما يجعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان أخر أعمالها هو “الراعي والنساء” في عام 1991.
توفيت سعاد حسني 21 يونيو 2001 أثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وزادت الشكوك حول مقتلها ام انتحارها، وشكلت قضية موتها غموضا حتى الآن.
